طالب مركزسواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز قيادات العالم الإسلامي المجتمعة بمؤتمر القمة الإسلامي بالقاهرة بإدانة العدوان الصهيوني الأخير على الأراضي السورية، والذي يخالف المواثيق الدولية، ويتعارض مع مبادئ الأممالمتحدة ومجلس الأمن، وإدانة الاعتقالات والانتهاكات الصهيونية المستمرة للأراضي الفلسطينية. ورحب المركز خلال بيان له بعقد الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي بالقاهرة , يومي الأربعاء والخميس المقبلين ( 6-7 فبراير الحالى ) ، في الوقت العصيب الذي تمر به الأمة، ويحتاج إلى تضافر الجهود العربية والإسلامية، ،لوضع حد لعمليات الاعتقال والانتهاك المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الأمة العربية تعيش مخاض ولادة ديمقراطية عسيرة بعد ربيع الثورات العربية، نتيجة للتحديات الداخلية والخارجية التى تواجهها الأنظمة الوليدة، وتتطلب دعم الأشقاء وتعاونهم، للمرور من عنق الزجاجة، ومواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالأمة، والتى تنذر في حال نجاحها بإعادتنا لعصور الاحتلال والحكم العسكري مرة أخرى. وقال : إن الاعداء يتربصون بنا من كل جانب، ويسعون لسرقة ثوراتنا، ونهب مقدراتنا، حتى تبقى لهم السيادة والهيمنة لأطول فترة ممكنة، وهو ما لن نقدر على مواجهته، سوى بتحقيق التوافق، ونبذ الخلافات، والعمل على نشر ثقافة الحب والسلام والمؤاخاة بين شعوب الأمة العربية والإسلامية. وأكد المركز أن الدول العربية والإسلامية لديها من المقدرات ما يجعلها من أغنى وأحدث دول العالم، إلا أنه ورغم ذلك لا تستفيد شعوب المنطقة من تلك الثروات، بسبب ضعف التعاون الاقتصادي والثقافي بين دول المنطقة، مقارنة بالتعاون الاقتصادي مع الغرب، الأمر الذي يحتاج لإعادة نظر، حتى تعود خيرات المنطقة على شعوبها. Comment *