دعا مؤتمر المعارضة السورية في جنيف إلى التفاوض المباشر مع السلطة بهدف التأسيس لخطة عمل سياسية تجمع كل الفرقاء السوريين لدراسة آفاق الإصلاحات السياسية المتاحة في البلاد ورفض أيِ تدخل أجنبي. يأتي ذلك، انطلاقا من اتفاق جنيف الدولي الذي أقر خطة انتقالية لا تشير إلى تنحي الرئيس بشار الأسد، وتتضمن تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة والنظام.في الوقت نفسه أبلغ المبعوث الاممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي مجلس الأمن الدولي بأن الحكومة السورية لا تزال مسيطرة وقادرة على الصمود، لكنه قال إن شرعيتها تضررت.وقال الإبراهيمي إن سوريا تتفكك أمام أنظار العالمِ دون أن تجد حلاً لأزمتها، مشيراً إلى عدمِ وجود تقدمٍ في جهود السلامِ في النزاع، حسب ما أفاد دبلوماسيون شاركوا في اجتماعٍ مغلق مع الابراهيمي الذي قال إن سوريا تدمرت شيئا فشيئا، وإن على مجلس الامن التحرك بشكل سريع.وأضاف الإبراهيمي للصحافيين بعد تقديمه تقريرا إلى مجلس الأمن حول مهمته، أن المجلس لا يمكنه أن يكتفي بالقول "نحن منقسمون، اذن فلننتظر أياما أفضل" يجب عليهم (أعضاء مجلس الأمن) أن يعالجوا هذه المشكلة الآن. Comment *