نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قال المبعوث الدولي إلى سوريا لمجلس الامن يوم الثلاثاء انه "يتم تدمير سوريا شيئا فشيئا" و لا يمكن ان تحرز جهوده للوساطة اي تقدم ما لم يتوحد المجلس لدفع الحكومة السورية وقوى المعارضة تجاه حل وسط.
وقد انقسم مجلس الأمن حول سوريا لعدة أشهر، حيث تدعم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والقوى الغربية الأخرى المعارضة المسلحة و تعمل من أجل رفع القرارات التي تهدد بفرض عقوبات. و قد صوتت روسيا والصين ثلاث مرات لاستخدام حق النقض لمنع تلك القرارات. وقال الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك للامم المتحدة و جامعة العربية إلى سوريا، بعد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن "أنا أشعر بالحرج من تكرار نفس الشيء: سوريا تدمر ". و القي الإبراهيمي باللوم علي كلا من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة المدعومة من الغرب.
قال الإبراهيمي "موضوعيا، انهم يتعاونون لتدمير سوريا. سوريا تدمر شيئا فشيئا. وفي تدمير سوريا، يتم دفع المنطقة إلى وضع سيء للغاية، ومهم للغاية للعالم بأسره ". وقال ان هذا هو السبب في وجوب تغلب مجلس الأمن على الانقسامات.
اقترح الإبراهيمي بأن يعيد مجلس الأمن النظر في بيان جنيف ليونيو 2012، اقتراح واسع ولكن غامض أقرته القوى الغربيةوروسيا لتوفير أساس للمفاوضات. وكان دور الأسد في أي حكومة انتقالية خط أحمر أثناء المفاوضات من بيان جنيف، وترك غامضا. تواصل الولاياتالمتحدةوروسيا اختلافهما بشأن دور الأسد، على الرغم من توقيع كلاهما على البيان. يقول الإبراهيمي انه ينبغي علي مجلس الأمن أن ينظر الآن في بيان جنيف كحل.