تظاهر المئات من العمال والموظفين أمام مبنى اتحاد العمال الرسمي. وطالبوا بمحاسبة حسين مجاور وباقي قيادات الاتحاد. كما طالبوا بضرورة تجميد أموال مجاور، مهددين بالانسحاب من الاتحاد إذا لم تنفذ مطالبهم. هذا، وقام عدة أشخاص بإلقاء زجاجات فارغة من مبنى الاتحاد على المتظاهرين، ووجهوا لهم السباب. فرد عليهم المتظاهرين بإلقاء الحجارة ، فوقعت بعض الأضرار لواجهة المبنى الزجاجية. من جانبها قامت بعض عناصر من القوات المسلحة باصطحاب ممثلين عن المتظاهرين هم، كمال أبوعيطة وكمال عباس ومصطفى البسيوني، لداخل المبنى. حيث قاموا باعتقال عدد من الذين بدأوا الاشتباك مع المتظاهرين، واقتادوهم للنيابة لمتابعة إجراءات التحقيق. وهتف المتظاهرون ضد اتحاد العمال، والذي وصفوه بأنه كان أداة في يد النظام المخلوع لقمع ثورة 25 يناير. وردد المتظاهرون هتافات “الشعب يريد إسقاط الاتحاد.. يسقط حسين مجاور، يسقط اتحاد العمال المزور”. كان إتحاد العمال المستقل، تحت التأسيس قد دعا لمظاهرة أمام مبني الاتحاد الرسمي .