أثار لغز عدم توقف برنامج "قاهرة المعز" الذي يذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، والذي يقدمه كل من خالد سعد ودعاء عبد المجيد ومحمود نصار، الكثير من الجدل بين العاملين بقطاع التليفزيون، خاصة بعد توقف جميع البرامج على القناة وتقديم خريطة برامجية جديدة، وقد تسبب استمرار البرنامج رغم تدني محتواه الإعلامي، حسبما أكد العاملون بالقناة، في خلق أزمة جديدة بالتليفزيون. تقول أمل فاروق مخرجة بالتليفزيون المصري: "عدم توقف برنامج " قاهرة المعز" لغز لا يفهمه جميع العاملين بالتليفزيون، خاصة بعد توقف برامج أخرى أكثر منه مشاهدة وفاعلية؛ مما يجعل الكثير من الشبهات تحوم حوله". وأضافت فاروق أن "العاملين بالتليفزيون رافضون استمرار هذا البرنامج، وتتردد بينهم كلمة "إشمعنا"، لافتة إلى أن معظم العاملين بالقناة سبق وأن تقدموا بشكاوى ضد منى أبو شنب رئيس تحرير البرنامج، إلا أنه لم يُبَتَّ فيها حتى الآن، وكأنها فوق القانون، وكأن هذا البرنامج محصن ولا يجوز المساس به، حسب قولها. وأرجع الإعلامي علي غيث مدير عام القناة الأولى عدم توقف هذا البرنامج إلى أن معدته ورئيسة تحريره منى أبو شنب معروف عنها تبعيتها للإخوان، مشيرًا إلى أنها كثيرًا ما تتحدث عن علاقتها القوية بوزير الإعلام صلاح عبد المقصود، في إشارة منها لتهديد زملائها، حتى تردد أن هذا البرنامج "مسنود" من الإخوان وحزب الحرية والعدالة، الأمر الذي تسبب في عدم إلغائه أو توقفه على الرغم من تدني محتواه الإعلامي. وأضاف غيث أن هذا البرنامج تحوم حوله الشبهات؛ لأن كل ضيوفه من الإخوان ولا يعرض الرأي الآخر، ويقوم مقدموه ب "التطبيل" لأعضاء الحرية والعدالة، حسب قوله. أخبار مصر – فضائيات - البديل Comment *