أدلت طالبة الإعلام المتهمة بقتل خالتها بالدقي باعترافات خطيرة ل "البديل "حيث قالت انني استحق الإعدام علي قتل خالتي التي كانت لا تبخل على بشيء الا ان أصدقاء السوء ، لاسامحهم الله ، اوعزوا لي بفكرة قتلها وسرقة مصوغاتها لأصراف علي الكيف بعد ان جعلوني مدمنة للهروين وقال الطالبة" آلاء ف 20 سنة " المتهمة بقتل خالتها ليلي حسن داخل شقتها بشارع مصدق بالدقي ، وهى تبتلع دموعها وتعض أصابع الندم وتتذكر ذكرياتها المؤلمة مع اصدقاء السوء الذين قادوها إلي براثن الإدمان حتي انفضوا من حولها عندما وسوس لها شيطانها بقتل خالتها الصماء. البداية قالت آلاء إنها بدأت طريقها المرير مع الهيروين عندما تعرفت علي سائق تاكسي يدعي محمد قرني خلال عودتها من زيارة احد أصدقائها بمنطقة المقطم ونشأت بيهما صداقة ، واضافت : وتوطدت علاقتى به لدرجة أنه طلب مني ان اذهب إلى بيته بمنطقة مساكن الزلزال بالمقطم لكي اتعرف علي زوجته وبالفعل ذهبت واخذنا نتبادل الزيارات ، ثم بدأت اسهر معه في الغرز التي يسهر بها مع أصدقائه حتي أصبحت مدمنة للهروين واصبح عندي الكيف اهم من أي شيء فى حياتى . ثم بدأت اقترض مبالغ مالية من اصدقائي مع العلم ان حالتي ميسورة واقيم بشقة كبيرة ولكن كنت اخشي ان اطلب شيء من اسرتي خلاف مصاريف الكلية حتي لا يشكوا في امري ، وكنت اذهب الي خالتي " ليلي " حيث كانت تحبني كثيرا ولا ترفض لي طلب وكانت ضعيفة السمع وكنت اعتبرها بمثابة والدتي .. دموع صمتت آلاء قليلا ثم اجهشت بالبكاء وهى تردد قائلة " مقتلتهاش.. مقتلتهاش .. وبصوت منتحب أضافت : بدأت طلباتي من خالتي تزداد بعد ان اصبحت طلباتي لا تنتهي فاختمرت في ذهني سرقتها ولكنني لم ارد ان اكشف امري ، وفى نفس الوقت اصبح الكيف يحاصرني ولا اجد من يعطني المال فعرضت ذلك علي صديقي محمد فأخبرني بأنه سيقوم بإنهاء المهمة ولكن علي ان اقوم بتسهيل دخول الشقة له وطلب مني تجهيز حبل ولاصق طبي. يوم الحادث وفي يوم الحادث كنت متواجدة مع خالتي بالشقة وفوجئت به يأتى فعلا في الوقت الذي اخبرني فيه بانة سيأتي وهو يرتدى زيي منقبة .. وفي اللحظة التي دق فيها جرس الباب طلبت مني خالتي ان اقوم بفتح الباب ولكني اخبرتها بانني منهكة فقامت هي بفتح الباب ولحظة دخوله عاجلها بفازة فخار صغيرة وقام بوضع اللاصق الطبي علي فمها ورطم رأسها بالارض عدة مرات حتي تأكد من وفاتها ثم توجهنا الي باب غرفة نومها وقمنا بكسره واستولينا علي سلسلة ذهبية بدلاية وقرط وسوار ذهبي ثم قام هو بأخذ الذهب وقام بخلع النقاب ثم اتصل بزوجته " وسام " والتي كانت علي علم بتفاصيل الواقعة وتقابلنا اسفل العقار وتوجهنا الي محل مصوغات بالمقطم وقمنا ببيع السوار الذهبي ب 3850 جنيها واقتسمنا المبلغ وتحصل هو وزوجته علي مبلغ 1875 جنيها وباقي المبلغ اخذته واعطيت للخادمة جزء منه حتي لا تبلغ عنا الشرطة. وانهت آلاء حديثا بأنها نادمة علي فعلتها ولم تكن تنتوي قتل خالتها ولكن الشيطان وسوس لها بعد معرفتها بأصدقاء السوء وانها تتمني الاعدام جزاء لها علي قتل خالتها . Comment *