قال الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى: إنَّ الوضعَ الذي تَمُرُّ به مصر صعبٌ للغاية، وأنه بدونِ مشاركةِ الجميع فإنَّ حاضرَنا مُهَدَّدٌ بشدة بأمواجٍ عاتيةٍ من الهبوطِ والتراجعِ على كافةِ الأصعدة، ومستقبلُنا يحتاجُ إلى جهودٍ جبارة لكي نَرْسُمَ معًا ملامحَهُ التي نستطيعُ تَرْكَها بفخر للأجيالِ القادمة.. مشيرا إلى أننا نملك الأُسُسَ الكفيلةَ بإصلاحِ ما أفسدته العقودُ الماضية، ففي مصرَ منظومةٌ للتعليمِ والبحوث نستطيعُ أن نجعلَها حجرَ الأساسِ لكلِّ بِنَاءٍ، فنحن نملك 42 جامعة و145 معهدًا عاليًا ومتوسطًا و2.5 مليونِ طالبٍ وطالبة وحوالى 100 ألفِ من أعضاءِ هيئات التدريسِ والبحوث ومعاونيهم..فَضلاً عن 72 مستشفًى جامعيّ وعشرات المعاهد والمراكز البحثية المتخصصة، فإذا أضفنا إلى ما تقدم عشرات الآلافِ من العلماءِ المصريينَ بالخارج والذينَ تُمَثِّلُ الولاياتُالمتحدةُ إحدى أهمِّ الوجهاتِ العلميةِ لهم فإننا نستطيعُ القول بكلِّ ثقة إنَّ الأملَ ما زالَ موجودًا. وقال مسعد -خلال كلمته التى القالها فى افتتاح المؤتمر الذي تنظمه رابطة العلماء المصريين بالولاياتالمتحدة برئاسه الدكتور لطفى جريش تحت عنوان "التغيرات والتحديات في مصر بعد ثورة 25 يناير" والذى يشارك فيه نخبه من العلماءالمصريين بالولاياتالمتحدهالامريكيه لمناقشةِ أوضاعِ مصر والبحثِ عن حلولٍ للمشكلاتِ والتحدياتِ التي تواجهها في فترةِ ما بعدَ الثورة-: إن هذا المؤتمرالذى يناقش عددا من القضايا الهامة من بينها مواردِ المياهِ وإدارتِها، والطاقةَ المتجددة، وتكنولوجيا النانو، والاستشعارَ عن بُعْد، والإنتاجَ والتصنيعَ الزراعيّ، والجودةَ والاعتمادَ في التعليم، وتحسينَ تنافسيةِ مكوناتِ المؤسساتِ التعليميةِ المصرية، وآلياتِ تطويرِ قطاعاتٍ بعينِها، مثلَ العلومِ الإنسانية، وعلومِ الاقتصادِ والإدارة، والعلومِ الهندسيةِ والطبية، ومباحثَ ماليةٍ واقتصاديةٍ تطبيقية، من قبيلِ تخفيضِ عجزِ الموازنة، وإصلاحِ النظام الضريبيّ، وتنميةِ سَيْنَاء، والتطويرِ الإداريِّ لقناةِ السويس، وتنميةِ قطاعاتِ البترولِ والغازِ والثرواتِ الطبيعية. Comment *