تتولى أيرلندا الرئاسة الدورية الداخلية لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبى خلال الستة أشهر الأولى لعام 2013 خلفًا لقبرص. وانضمت أيرلندا لما كان متعارفا عليه باسم المجموعة الإقتصادية الأوروبية منذ أربعين عامًا فى 1 يناير 1973 وتعد الدورة الرئاسية الأوروبية الحالية هي السابعة لأيرلندا. وخلال الستة أشهر القادمة، تتطلع أيرلندا لدعم وتعزيز جدول الأعمال، والعمل بروح العمل الجماعي للاتحاد الأوروبى كما تسعى للعمل عن كثب مع رئيس البرلمان الأوروبى ڦان رومبوى، وممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد، كاثرين آشتون، وهيئة العمل الخارجى الأوروبى، والمفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبى، وستدعم شريتيكيها المكملتين ليتوانيا واليونان واللتين سيتوليا دورتي الرئاسة الأوروبية القادمتين. وستسعى للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى الأخرى الأعضاء بالمجلس الأوروبى، وشركاء الاتحاد الأوروبى الدوليين. وقال مكتب المفوضية الأوروبية بالقاهرة فى بيان صحفى اليوم الخميس انه نظراً للصعوبات التى تواجه المناخ الإقتصادى العالمى، والصعوبات التى تواجها منطقة اليورو والاتحاد الأوروبى على نطاق أوسع، فإنه ستكون الأولوية الأولى للرئاسة الأيرلندية هى وضع الإقتصاد الأوروبى على الطريق الصحيح مرة أخرى من خلال تعزيز "الاستقرار، وفرص العمل، والنمو" والذى أتخذته الرئاسة الأيرلندية شعارا لها. وأضافت المفوضية "سوف تعمل أيرلندا على دعم جدول أعمال توسيع قاعدة الاتحاد الأوروبى، وخاصة المساعدة فى إنهاء ترتيبات انضمام كرواتيا للاتحاد والذي يعد محل ترحيب فى 1 يوليو 2013 كمل ستسعى لإستكمال المفاوضات مع أيسلندا على أمل دفع ترشح تركيا للأمام والذى تدعمه أيرلندا". وعن العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبى خلال الفترة القادمة قالت المفوضية " أما عن جدول أعمال علاقات الاتحاد الأوروبى الدولية، فمن المتوقع أن تكون قضايا الشرق الأوسط من أكثر القضايا الملحة، وخاصة سوريا وإسرائيل -فلسطين. كما سيواصل الاتحاد الأوروبى دعمه لجدول أعمال الربيع العربى وشعوب هذه المنطقة ودعم مطالبهم من أجل الوصول للحرية، والحقوق، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية الإقتصادية المنصفة، والكرامة الشخصية من خلال سياسة الجوار الأوروبى وبرنامجها ضمن آليات أخرى. وفيما يخص مصر، سيعمل الاتحاد الأوروبى عن كثب مع الحكومة المصرية مع متابعة البرنامج المحوري المتفق عليه خلال لقاء مجموعة العمل المصرية-الأوروبية والتي عقدت فى نوفمبر الماضي والنشاطات المستمرة من خلال إتفاقية الشراكة المصرية-الأوروبية لدعم التحول الديمقراطى في مصر ولتعزيز التنمية الأقتصادية والاجتماعية المستدامة في مصر. وبخصوص جدول أعمال التجارة، تأمل أيرلندا أن يدفع الاتحاد الأوروبى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة قدمًا مع الشركاء الدوليين الأساسيين آملين أن يشمل ذلك مصر. البديل - مصر - أخبار Comment *