قال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي في خطابه إلى الشعب المصري منذ قليل إن مندسين انضموا إلى المتظاهرين السلميين أهل الرأي وقاموا بقتل 6 من الشباب وأصابوا 700 رجل وأمراة من بينهم 19 أصيبوا بطلقات نارية و62 بطلقات الخرطوش واستمرت أعمال العنف والتخريب ضد المواطنين العزل. وتابع : ألقت قوات الأمن القبض على أكثر من 80 متورطا في أحداث العنف منهم حامل للسلاح ومستعمل له ، وحققت النيابة العامة مع بعضهم والباقون قيد الاحتجاز لمعرفتها ، ومن المؤسف أن بعض المقبوض عليهم لديهم روابط عمل واتصال بمن ينسبون أنفسهم إلى القوى السياسية وبعض المستخدمين للسلاح والممارسين للعنف مستأجرين مقابل مال كشفت عن ذلك التحقيقات ومن أعطى لهم المال ومن وقف يدعمهم. واستكمل الرئيس : وقعت مثل هذه الأحداث دون فترة قليلة في المرحلة الانتقالية ووجدنا حديثا مجهلا عن الطرف التالت في كل الأحداث السابقة ولن يتمكن أحد من أن يصل إلى الطرف الثالث ولكن المقبوض عليهم الثمانون تحدثوا عن ارتباطاتهم والتحقيقات معهم سوف تعلن النيابة العامة نتائجها التي تجرى الآن في هذه الوقائع المؤسفة مع مرتكبيه والمحرضين عليها ومموليها في الداخل كانوا أو في الخارج . وأكد أنه يستطيع التمييز بالقانون بين السياسيين والرموز الوطنية المعترضة على بعض المواقف وبين الذين يضعون أموالهم بين أصحاب الأموال الفاسدة المتعاونون مع النظام السابق للانقلاب على الشرعية . وأوضح الرئيس أن إصدار الإعلان جاء بعدما شعرت بالخطورة الهائلة على استقرار الوطن حيث كانت الاجتماعات المتوالية مثلاً في مكتب أحد المتهمين في موقعة الجمل خرج براءة وقد نقله بعض المشاركين فيها وكان علمى بذلك سبباً كافياً لإصدار الإعلان الدستوري وقد أعلنت من قبل وأردت بهذا الإعلان تهيئة الفرصة للشعب المصري لكي يقول كلمتها وبعدها لا معقب والكل سيخضع لهذه الإرادة . ودعا الأحزاب السياسية والرموز الوطنية والقوى السياسية القدوم لرئاسة الجمهورية يوم السبت القادم لحسم الخلافات والمطروح في ذلك استكمال مجلس الشورى قانون الانتخابات القادمة وكيف ستكون وأيضا خارطة الطريق بعد الاستفتاء سواء كانت كلمة الشعب نعم أم لا . البديل الاخبار Comment *