أثارت ترقبات حركة الترقيات والتغييرات بقيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمقرر إعلانها في غضون أيام قليلة الكثير من الجدل بين العاملين بجميع قطاعات المبني ذلك لتصعيد ثروت مكي رئيسا للنايل سات، وعلي سيد الأهل رئيسًا للقناة الأولي، ولما تأكدت من أنباء حول تصعيد عبد الرحمن رشاد رئيسا للإذاعة وجمال الشاعر رئيسا للمتخصصة فيما سادت حالة من الارتياح العام ببعض القطاعات بعد تأكد أنباء برحيل رؤسائها مثل محمد عبداله رئيس القطاع الاقتصادي وعادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار. فيما اعلنت الحركات الإعلامية الثورية بالمبني مثل حركة ائتلاف الإعلاميين الأحرار وجبهة ثوار الإعلام وحركة اعلاميين ضد الفساد دخولهم في اعتصام مفتوح عقب إعلان الحركة رسميا مهددين بقطع البث الإذاعي عن المبني اعتراضا منهم علي أنباء حركة التغيرات المقررة منددين بسياسات وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ومتهمينه بالتستر علي ما سمونه بفساد قيادات ماسبيرو، كما قرر أعضاء هذه الحركات الإعلامية إنشاء صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر والفيس بوك " تحمل عنوان " فين الإصلاح يا صلاح " ومن المقرر أن يعلن علي هذه الصفحة جميع البلاغات والشكاوي التي تم تقديمها للنائب العام والنيابة الإدارية والشئون القانونية بالاتحاد ولوزير الإعلام نفسه ضد جميع قيادات المبني واتهامهم فيها بالفساد المالي والإداري وإهدار المال العام اتهامات موثقة بالمستندات ولم يأخد عبد المقصود حيالها أي إجراء قانوني –حسب قولهم –. كما طالب أعضاء الحركات الإعلامية وزير الإعلام علي مدار الشهرين الماضيين تشكيل لجنة لتقصي الحقائق داخل المبني لفتح ملفات الفساد المالي والإداري داخل الاتحاد كما طالبوه بأن يكون اختيار القيادات الجديدة للقطاعات بالانتخاب وفق إجراء انتخابات حرة نزيهة شفافة يتم إجراؤها داخل كل قطاع ليختار أبناء القطاع رئيسه قدوة بمجالس إدرات الصحف القومية ولكن لم تلق هذه المطالب أي استجابة من قبل وزير الإعلام الأمر الذي دفعهم باتهام عبد المقصود بالتواطؤ مع بعض القيادات لتقسيم المبني فيما بين الإخوان وفلول الحزب الوطني –حسب قولهم-. Comment *