أرجأ وزير الإعلام صلاح عبد المقصود إعلان حركة تغييرات ماسبيرو المرتقبة، والتي كان من المقرر إعلانها عقب إجازة عيد الأضحي الماضية، حيث ساد بالمبني حالة من التوترات والتظاهرات المناهضة لحركة التغييرات بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الأمر الذي دفع عبد المقصود لإرجاء إعلان الحركة لحين تهدئة الأوضاع داخل المبني وصرح مصدر مطلع بوزارة الإعلام بأن إبراهيم الصياد لن يغادر مبني ماسبيرو وأنه باق في منصبه لمدة 8 أشهر هي المدة المتبقية له للسن القانونية للمعاش وأنه من القيادات المرشحة لمنصب مستشار للوزير بعد خروجه من منصب رئيس قطاع الأخبار . وأضاف المصدر أن حركة التغيرات لن تعلن جملتلا وإنما ستعلن جزئيا بحيث يتم إعلان حركة التغيرات فيما يخص قطاعات الأخبار والتليفزيون والمتخصصة والقناة الفضائية المصرية والإذاعة فيما سيعلن تباعا حركة التغيرات الخاصة بقطاعات الإنتاج والإقتصادي والأمانة والأمن. وقال أحد إعلاميين بقطاع الأخبار –رفض ذكر إسمه- وزير الإعلام يلعب علي وتيرة عنصر الزمن والإمر الواقع حيال الإعلان عن حركة التغيرات وهذه هي السياسة المتبعة دائما للإخوان المسلمين فحين سادت بالمبني حالة من الإستياء العام بعد ما تردد حول تصعيد بعض الشخصيات لتولي رئاسة أهم القطاعات وأكثرها حيوية أرجئ إعلان الحركة حتي يضعنا جميعا أمام الإمر الواقع بعد إعلانها في أجواء هادئة. وأضاف المصدر: أن سبب اعتراض العاملين علي بعض التغييرات هو أن معظم المرشحين من فلول النظام البائد والبقاء عليهم في مناصب مستشارين أو تصعيدهم إلي مناصب إخري مثلما حدث مع ثروت مكي بتصعيده لتولي منصب رئيس النايل سات بالمخالفة للقانون لتخطيه سن المعاش. Comment *