أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا ستستقبل في باريس سفيرا للإئتلاف المعارض السوري الجديد بعد إجتماعه برئيسه أحمد معاذ الخطيب. وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين سيكون هناك سفيراً لسوريا في فرنسا معين من قبل رئيس الإئتلاف، مضيفا أن الحكومة المقبلة التي سيشكلها الإئتلاف يجب أن تضم كافة الفصائل في سوريا خصوصا المسيحيين والعلويين. وجاء ذلك خلال زيارة الخطيب قصر الإليزيه ليبحث مع هولاند مسألة حماية المناطق المحررة في سوريا. وباستقباله بعد أربعة أيام من الإعتراف بشرعية الائتلاف السوري المعارض الجديد، يخطو الرئيس الفرنسي خطوة إضافية في إستراتيجيته الدبلوماسية تجاه سوريا تتباين مع الحذر الذي يبديه حلفاؤه الغربيون. وأفادت الرئاسة الفرنسية أن الرجلين سيبحثان في وسائل وطرق ضمان حماية المناطق المحررة وتقديم المساعدات الانسانية إلى اللاجئين وتشكيل حكومة موقتة. واعترف هولاند بالإئتلاف السوري المعارض الجديد الذي انشيء في الدوحة بعد أيام عدة من الضغوط الغربية والقطرية المكثفة، ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. وبذلك تعد فرنسا رأس الحربة بين الدول الغربية، فالولايات المتحدة لا تعتبر الإئتلاف المعارض الجديد سوى ممثلا شرعيا للشعب السوري، وبريطانيا استقبلت الجمعة معاذ الخطيب لكنه لم يلتق سوى وزير خارجيتها وليام هيج. واعتبر هيج محادثاته مع رئيس الإئتلاف مشجعة لكنه صرح أن لندن قد تعلن موقفها في الأيام المقبلة حول الإعتراف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري. Comment *