قال حجاج نايل، رئيس البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، إنهم استقبلوا 230 توقيعا علي حملة "مدنية بامتياز" لرفض مسودة الدستور, مؤكدا استمرارهم في الحملة للوقوف أمام كل أشكال ما سماه ب "التخلف وتوغل النظام الحاكم على كل شىء". وأضاف "نايل"، خلال المؤتمر، الذي عقد اليوم تحت عنوان "حملة مدنية بامتياز" أن الحملة هدفها التصدى لانتهاك حقوق الإنسان فى الدستور المصرى الذى من المفترض أن يعبر عن حقوق جميع الشعوب، لافتاً إلى أن الحملة تعمل بمجهود ذاتى ولا تحصل على أي تمويلات أجنبية لأنها معركة وطنية لا تحتاج لتمويل خارجي. وأشار إلى أن الحملة تلقت دعوة من محافظة الاسكندرية وسوف تنتقل لعرض برنامج الحملة هناك. ومن جانبه، اعتبر حسن يوسف، عضو مركز أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن توقيع 230منظمة علي الحملة غير كاف وضعيف في بلد قامت بها ثورة 25 يناير بجهود من منظمات المجتمع المدني . وقال "يوسف": إن الرئيس تجاهل اجتماعه مع منظمات الحقوقية واكتفي فقط بالإجتماع مع دار الأورمان وجمعية رسالة وبنك الطعام، معتبراً بذلك أنهم المنظمات الحقوقية المؤثرة في المجتمع. وأشار" يوسف" إلى أنه يتوقع أن تواجه الحملة الكثير من أشكال الإهمال والإقصاء فى الفترة القادمة، ولكن لابد من تحقيق هدفها مهما كانت النتيجة حتي يتحقق شعار الثورة " عيش حرية عدالة اجتماعية ". Comment *