قررت نيابة وسط القاهرة استدعاء ممدوح حمزة يوم 20 نوفمبر القادم، للاستماع لأقواله في البلاغ رقم 30803 لسنة 2012، الذي قدمه ممدوح إسماعيل، وكذلك دكتور أحمد مهران، مدير مكتب القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ضد عصام العريان ومحمد البلتاجي عضوا مكتب الإرشاد، والمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، كما قالت النيابة إنها سوف تستمع لأقوال البلتاجي والعريان، ولكن لم يتم تحديد الموعد حتى الآن. وقامت النيابة اليوم بالاستماع إلى أقوال مهران، والذي قدم تسعة مستندات وسي دي به تسجيل للعريان يحرض فيه أنصار الحزب بالنزول إلى ميدان التحرير، وتوضح الأوراق التي تم تقديمها أن العريان كان على علم بأن يوم جمعة الحساب كان مُخصصا للمعارضة، وليس لأنصار الإخوان. وقال أحمد مهران، في تصريحات صحفية اليوم، إنه أضاف في البلاغ الذي تم تقديمه إلى مكتب الإرشاد للمطالبة بالتحقيق معهم، وحملهم المسئولية عن حالة الفوضى، التي حدثت بالتحرير يوم جمعة "كشف الحساب"، وكذلك الإصابات التي وقعت حينها، واصفاً ما حدث بأنه سوء تصرف من أعضاء الجماعة، مشيراً إلى أنه كانت هناك نية للتربص والنزول لمنع المتظاهرين السلميين من التعبير عن آرائهم. وأوضح مهران: إن تصرفات عصام العريان بتوجيه أنصار الحزب إلى النائب العام والخروج من ميدان التحرير، والذي على إثره خرج المتظاهرون بالفعل إلى دار القضاء، حيث يُوجد النائب العام، يؤكد فعلاً انتماء هؤلاء المتظاهرين لجماعة الإخوان، وهم المتسببون فيما حدث بالتحرير. وأكد مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية: أن لغة التهديد في كلام عصام العريان التي وجهها للنائب العام، منها "استقيل من المنصب بكرامتك بدل من إجبارك على خيارات أخرى" تحتوي على سوء نية، وتوضح أن من تواجدوا بالتحرير هم من أنصار الحزب. Comment *