وجه "التحالف المصري للأقليات" التحية لقرار إقالة مدير أمن شمال سيناء، وعدد من القيادات بعد ساعات من الهجوم الذي حدث السبت الماضي، والذي نتج عنه مقتل ثلاثة من جنود الشرطة، وإصابة آخرين في دورية أمنية في العريش والاستجابة لمطالب أفراد، وأمناء الشرطة، والقوى الثورية بشمال سيناء بإقالتهم احتجاجا علي حالة الانفلات الأمني، ومقتل، وإصابة أعداد كبيرة من رجال الشرطة علي يد المسلحين .وحذر التحالف، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، من سعي البعض لإظهار ما يجري في سيناء، وكأنه محاولة انفصالية، ومحاوله التشويش على المطالب المشروعة لأبناء سيناء الذين يعانون الأمرين بين سندان أجهزة الأمن العاملة في سيناء، ومطرقة الجماعات التكفيرية، والجماعات المسلحة بحسب تعبير البيان.وأعلن "التحالف" تأييده لبيان القوى الثورية، والسياسية في سيناء، وما تضمنه من مطالب مشروعة في أن يكون لأبناء سيناء دور رئيسي في إدارة شؤونهم، ويشدد بشكل خاص على ما تثيره هذه القوى من مخاوف من خطط لتعديل الحدود وبيع الأراضي والممتلكات وما تؤدي إليه هذه الخطط من تسهيل تحقيق طموحات قوى وجماعات خارجية والسعي إلى تحويل سيناء إلى ساحة لمواجهات مسلحة وعسكرية لاستنزاف الموارد والقدرات المصرية وإضعاف ما تبقى من هياكل للدولة في سيناء.ودعا "التحالف" القوى السياسية المدنية في مصر إلى إعلان تضامنها مع القوى السياسية والثورية في سيناء وتأييدها لمطالبهم المشروعة كما دعي القيادة الجديدة في الدولة وفي جماعة الإخوان المسلمين إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات من شأنها تشجيع قيادات حماس التي تسيطر على قطاع غزة على إصدار بيانات فيما يتعلق بمعبر رفح والأنفاق تنطوي على إنذارات وإملاءواختتم البيان بالقول "يرى التحالف المصري للأقليات في انتفاضة أبناء سيناء مساء يوم السبت الثالث من نوفمبر وما أظهره المواطنون في سيناء من يقظة استمرار لروح الانتفاضة المصرية التي فجرتها ثورة 25 يناير المجيدة وأن المواقف منها ستميز بين من يقفون في صف الشعب وثورته وبين يتآمرون على الشعب وثورته ويسعون لإدامة الاستبداد بالشعب العمل ضد مصالحه". Comment *