طالبت حملة عالمية أطلقها نشطاء بريطانيون مؤيدون للدولة الفلسطينية بمشاركة مؤسسات فلسطينية وأوروبية، تطالب الحكومة البريطانية بتقديم إعتذار رسمي للفلسطينيين عن وعد بلفور. تأتي الحملة بعد مرور بعد 95 عاماً على وعد بلفور وضمن حملة عالمية تضم نشطاء فلسطينيين وأوروبيينن وكان موقع العربية قد نشر أن القائمين على الحملة قد يرفعون دعوى قضائية قريباً من أجل إلزام الحكومة البريطانية بالإعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور، إلا أن باحثاً متخصصاً في قضايا اللاجئين الفلسطينيين والقوانين المرتبطة بهم حذر من التسرع برفع دعوى قضائية، وقال إن عدم الإعداد الجيد لمثل هذه القضية قد يتسبب بخسارتها رغم وجود السوابق القضائية التي تدعمها في بريطانيا. من جانبه صرح الدكتور سلمان أبو سنة الباحث في شئون اللاجئين الفلسطنيين إن الانتصار في معركة قضائية من هذا النوع ممكن، وقد شهد القضاء سابقاً حالات مماثلة في هذا المجال، إلا أنه ينبغي التريث والإعداد الجيد لهذه القضية، مؤكداً أن حملة جمع التوقيعات تمثل "خطوة ممتازة وفي الاتجاه الصحيح من أجل دفع بريطانيا للاعتذار". وأضاف أبوستة أن الاعتذار البريطاني سيعني الكثير على الصعيد السياسي والإنساني، حيث ستكون بريطانيا قد اعترفت بأنها إرتكبت جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني عندما أصدرت وعد بلفور في العام 1917، وهذا يترتب عليه أن توقف دعمها لإسرائيل التي قامت على أساس هذا الوعد وبموجبه. Comment *