حمل حزب التجمع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المسئولية الأكبر في وجود خلايا إرهابية بمصر، محملا له أيضاً مسئولية الصمت عن إدانة هذه الجماعات. وأضاف "التجمع" في بيان له اليوم الثلاثاء: "كيف لجهاز أمنى أيا كان أن ينشط بحماس وجدية لاستئصال البؤر الإرهابية "المتأسلمة ؟ وهو يستشعر حالة التردد الرئاسى، والصمت الرئاسى، والسماح الرئاسى بالأنفاق وما تحمله إلى أرض الوطن من مآسى". وأكد الحزب أنه حذر دوما من الاتجار بالدين الحنيف فى مجال السياسة والانتخابات، محملاً كل "المتاجرين بالدين" مسئولية الوضع المأساوى والمتمثل فى انتشار قواعد تنظيم القاعدة سواء فى سيناء أو القاهرة أو ما قد تكشف عنه الأيام. و أضاف البيان انه برغم الكفاءة الأمنية فى إجهاض "المشروع الارهابى المتأسلم قبل تنفيذه بيوم واحد فإن الكثيرين وهم على حق تماماً يتساءلون من المسئول عن استزراع قواعد للقاعدة بهذه السرعة سواء فى سيناء أو فى مدينة نصر". وتساءل التجمع "هل صحيح أن الأسلحة المضبوطة تشي بوجود قاعدة تنظيمية مدربة تدريباً عالياً وممولة بأموال طائلة، فمن أين ؟ وكيف ؟ ومتى ؟، وهل صحيح أن الإنفاق المسكوت عنها على الحدود المصرية لحساب نظام حماس فى غزة لم تزل المصدر الأساسى للإرهابيين والأسلحة والمدربين والممولين ؟، وهل صحيح أن الدكتور مرسى قد تعهد لأمير قطر ولقادة حماس بأن الأنفاق ستبقى؟". وأبدى التجمع دهشته لهذا "الصمت المثير للغثيان من جانب جماعة الأخوان والقوى السلفية والذين لم يفتح أحد منهم فمه بكلمة إدانة واحدة لهذه المجموعة الإرهابية التى تزعم مثلهم أنها تتمسك بتطبيق شرع الله، كلمة إدانة واحدة على الأقل لتبيان الفارق بين فهم جماعة المقطم وبين فهم جماعة مدينة نصر"، وذلك بحسب تعبير البيان. Comment *