اعتبر د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق الإدارة التي تدير البلاد الآن "إدارة محافظة"، مشدداً على أنه لن يستطيع تنظيم أو كيان أو جماعة ما أن تسيطر على شعب عظيم مثل الشعب المصرى الذى ضرب مثالا للإصرار والتضحية خلال ثورة يناير، على حد تعبيره. وأضاف أبو الفتوح خلال ندوة له بدار نهضة مصر بعنوان "كيف الطريق إلى مصر القوية" مساء اليوم الاثنين أنه كان يتمنى أن تكون إدارة البلد بعد ثورة يناير إدارة ثورية، وطالب الرئيس محمد مرسي بأن يخرج لشعبه ليشرح له لماذا تم اتخاذ هذا القرار ولما تم تأجيل هذا القرار. وعن الدستور الجديد، أكد أبو الفتوح على ضرورة أن يخرج معبرا عن كافة أطياف مصر، ويكون توافقيا ، موضحاً أن ذلك يتطلب أن يوافق عليه أكثر من 80 % وليس 57 % مثلاً، وطالب الأحزاب السياسية بإدارة حوار مجتمعى لمناقشة ما تم إصداره من مسودات للدستور حتى الآن. وأشار مؤسس حزب مصر القوية إلى أن هناك العديد من المشاريع والاستثمارات متوقفة حتى الآن حتى يتم وضع دستور للبلاد، لافتاً إلى أنه "يجب علينا أن نتحلى بالتفاؤل والإصرار لأننا أنجزنا ما هو صعب فى إسقاط نظام فاسد"، على حد تعبيره. وختم أبو الفتوح بأننا نعانى من أزمة وعى وأزمة معرفة، فتاريخنا مليء بشخصيات وطنية ناضلت من أجل نشر الوعى والثقافة، موؤكداً على "أننا ضحينا خلال الثورة بالكثير، ولن نصاب باليأس". المرشح الرئاسي السابق: لن يستطع كيان أو جماعة أن تسيطر على الشعب.. وعلى مرسي أن يشرح لشعبه حيثيات قراراته