ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم أن مسئولين تنفيذيين في مجموعة "إي.إيه.دي.أس" تلقوا معلومات قبل خمسة أعوام عن احتمال أن تكون شركة تابعة للمجموعة دفعت رشاوى لمسئولين سعوديين للفوز بعقد اتصالات. وفتح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني تحقيقا رسمياً جنائياً بشأن ادعاءات حول عقد سعودي تبلغ قيمته 3.3 مليار دولار حصلت عليه شركة "جي.بي.تي سبيشال بروجكت مانجمنت" التابعة لمجموعة "إي.إيه.دي.أس". وقالت الصحيفة إن "مراقباً مالياً في "جي.بي.تي" أبلغ مرؤوسيه بشأن المدفوعات في العام 2007"، مضيفة أن "المراقب المالي اتصل بالعضو المنتدب للشركة والرئيس التنفيذي ل"بارادايم" وهي الشركة الأم ل"جي.بي.تي" والتابعة لشركة "أستريوم" المتخصصة في صناعات الفضاء في مجموعة "إي.إيه.دي.أس".وتقدم "جي.بي.تي" خدمات اتصالات وشبكات اتصال داخلية للحرس الوطني السعودي. وتمثلت مخاوف المراقب المالي من مبالغ مالية مشبوهة لحسابات في مصرف في جزر كايمان وهدايا فاخرة لأفراد من الأسرة الحاكمة والجيش في السعودية. Comment *