قال حمدين صباحي ، مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، إن هناك مشاورات تتم الآن بينه وبين الدكتور محمد البرادعي رئيس وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، موضحاً أنهم المؤسسين للتيار الشعبي فضلاً عن حزب الكرامة لتوحيد هذه الأحزاب تحت مظلة واحدة وحزب واحد لاستكمال ثورة 25 يناير. ودشَن صباحي أول مجموعات التيار في مؤتمر حاشد جمع بينه وبين الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بشبين الكوم هشام عبد الرحمن، وأكد أن اختيار الوزارة "الباهته التي لا تتناسب مع ثورة يناير كشف عن نية لأخونة مؤسسات الدولة "، مشدداً " لن نسمح به أبداً ولن نقف ونشاهد أي تيار يستولى على السلطة وينفرد بالقرار". وأضاف صباحي أن مناخ الاستقطاب الحاد الموجود بمصر أحدث نقلة من الخلاف السياسي إلى العنف وبدل الحوار والنضال من أجل دولة وطنية ديمقراطية "وجدنا الاعتداءات تتم على الشخصيات العامة والإعلاميين من أشخاص يرتدون تيشيرتات تحمل شعار الحزب الحاكم"، مؤكدا أنه لو تركنا كل فرد له القدرة على إهانة الآخرين دون حساب فسيقودنا إلى حالة من الفوضى، موضحاً أن مصر تحتاج الآن إلى جدية في مستويات السلطة لأن الاحتكام إلى العنف سيخسرنا كثيراً. وتابع: "أنا ومن هنا من المنوفية أدين الاعتداء على هشام قنديل وأبو الفتوح وكل صاحب رأى حر"، فيما نوه إلى الطريقة التي اختير بها رؤساء تحرير الصحف القومية هي نفسها نفس الطريقة التي كان الحزب الوطني يختار بها رؤساء التحرير لفرض الهيمنة والسيطرة"، مُوضحاً أن هناك إرادة تحاول أن تنحرف بنا عن مسار ثورة يناير. ودعى صباحي المصريين للانضمام للتيار الشعبي " لأنه يهدف لتشكيل جبهة وطنية واسعة تتطلع لبناء دولة وطنية مدينة لا عسكرية ولا بوليسية ولا دينية " ، مشيراً أن تجربته في انتخابات الرئاسة كشفت عن أن هذا التيار متواجد بالفعل ولكن يحتاج إلى تنظيم وهذا التنظيم والذي كان مبادرة من الشباب والفلاحين طرح علينا ضرورة بناء تنظيم قوى يخوض الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسة. أدين الاعتداء على هشام قنديل وأبو الفتوح.. وطريقة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية نفس طريقة الحزب الوطني تدشين أول مقر للتيار بالمنوفية .. وصباحي يؤكد : اختيار "وزارة باهتة" كشف عن نية لأخونة مؤسسات الدولة حمدين: اعتداءات على الشخصيات العامة والإعلاميين من أشخاص يرتدون تشيرتات تحمل شعار الحزب الحاكم مصر تحتاج الآن إلى جدية في مستويات السلطة لأن الاحتكام إلى العنف سيخسرنا كثيراً