فشلت مفاوضات عمال الشركة المصرية المتحدة للسكر بالسويس اليوم، مع وزير القوى العاملة ليواصلوا اعتصامهم لليوم السادس على التوالى بمقر شركتهم، بعد تراجع إدارة الشركة عن صرف بدل المخاطر المتفق عليه فى حضور الوزارة. واتهمت القيادات النقابية بالشركة وزير القوى العاملة بالتواطؤ مع الإدارة وامتناعه عن اتخاذ موقف رادع ومحاولة تخويف العاملين وتهديدهم بأن الشركة ستوقع جزاءات وتخصم أيام الاعتصام منهم ومطالبة النقابة بتقديم اعتذار للشركة، وسط غياب ممثل من الشركة للتفاوض. وطالب المعتصمون بتعيين العمالة المؤقتة بالكامل وعددهم 220 عاملا، ورفع بدل الوردية من 200 إلى 400 جنيها، رفع بدل الوجبة من 200 إلى 500 جنيها، إضافة حافز إنتاج بواقع 25%، صرف أرباح العام الماضى 2010/2011 بواقع 4 شهور لجميع العمال، وصرف 1000 جنيه لكل عامل، وهى قيمة مكافأة العيد الصغير التى لم يتم صرفها فى حينها، وتحويل قيمة الأرباح السنوية من نظام النقاط حيث تمثل كل نقطة شهرا وتتراوح عادة النقاط حسب تقييم أداء كل عامل، وتحويل هذا النظام إلى صرف نسبة 10% من الأرباح للعمال. يذكر أن ممثلى العمال قد وقعوا اتفاقية منذ 6 شهور مضت وحضر جلسات التفاوض نواب عن مجلس الشعب وممثل عن وزارة القوى العاملة، وتمت بعض الجلسات فى حضور محافظ السويس، إلا أن الإدارة المصرية ماطلت، وخرجت مؤخرا على العمال بالقول بأن المالك السعودي لا يوافق على القيم المطروحة لبدل المخاطر وأن الموافقة تمت على أساس 200 جنيه للفئة الأولى ، ثم 150 جنيها للثانية، و100 جنيها للثالثة، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه فى المفاوضات. Comment *