نفى اللواء محمود حجازي عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة مسئولية الجيش عن قتل أي من شهداء الأحداث التي وقعت خلال المرحلة الانتقالية, وقال خلال لقائه بالإعلامي عماد الدين أديب ببرنامج "بهدوء" علي قناة "سي بي سي" إن القوات المسلحة لم تلوث أيديها بدماء أي إنسان مصري خلال إدارتها للمرحلة الانتقالية، وإن من استشهدوا في أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو ومحمد محمود لغز يجب حله، وأضاف أن معرفة من قتلوهم دين يفترض ألا يهدأ حتى تظهر الحقيقة. وأضاف:" نحن نفتخر اننا لم تتلوث أيدينا بدماء أى مواطن طوال الفترة الانتقالية وواقع الأمر أن هناك أيادي خفيه تستغل المواقف وتزيدها اشتعالا، وهنا نتعجب لأننا يجب الآن بحث كيفيه تكريم المؤسسة العسكرية بعد تسليمها للسلطة." وأكد اللواء حجازي أن المجلس علم بنتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال التليفزيون داخل المجلس لحظة إعلان اللجنة العليا للانتخابات للنتيجة، ولم نكن نعلم النتيجة إلا أثناء إذاعة الخبر. وأقسم على عدم وجود أي صفقات أو مؤامرات سياسية، قائلاً: ''أتحدي أن يثبت أي أحد عكس هذا الكلام، لأن نتيجة الانتخابات ليست محل مواءمة أو صفقات''. وأضاف أن الإعلان الدستوري المكمل هو ضرورة فرضتها تسيير المرحلة الانتقالية ولم يصدر رفاهية، مشيراً الي أنه أضاف صلاحيات لرئيس الجمهورية لم تكن موجودة في المادة 56 من الإعلان الدستوري الأصلي، الاعلان الدستوري المكمل أضاف سلطة لرئيس الجمهورية الاستعانة بالقوات المسلحة لاستعادة الأمن. وأكد حجازي أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس طرفا خلال المرحلة الحالية وحلف يمين الرئيس يخص مؤسسة الرئاسة وسيادة الرئيس نفسه، وأضاف أن الدستور الآن متمثل في الاعلان الدستوري والاعلان الدستوري المكمل وكلنا نعمل تحت غطاء احترام الدستور والقانون، والثورة قامت على رئيس يمتلك كل الصلاحيات. وأضاف أن مجلس الشعب أحد منتجات وإفرازات وفخر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس بيننا ومجلس الشعب خصومة، مؤكدا أن المجلس العسكري لم يكن يتمنى حل البرلمان، وأن قرار المجلس كان واجب لتنفيذ حكم الدستورية العليا، مؤكدا أن الإعلان الدستوري المكمل صدر ليقوم بالتيسير للمرحلة الانتقالية، موضحاً أن الإعلانات الدستورية ستجنب بمجرد صدور الدستور الدائم، وأضاف قائلاً: لا نرغب في تحمل المسئولية أكثر مما ينبغي وتواجدنا فرضته الظروف الحالية. وقال عضو المجلس العسكري أن الثورة في مصر عبقرية حتى بالنتائج التي وصلت لها، موضحاً أنه بكي يوم إعلان نتيجة الانتخابات، مشدداً علي أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر انجاز يجب أن نفخر ونسعد به، وأختتم حديثه قائلاً: كل أحلامي أن تمر المرحلة الحالية على خير وأن يتم تأسيس مشروع النهضة بمصر جيدا. حجازي: لا صفقات ولا مؤامرات بيننا وبين الإخوان.. وعلمنا بنتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال التليفزيون القوات المسلحة ليست طرفا في المرحلة الحالية.. والإعلان الدستوري المكمل أضاف صلاحيات لرئيس الجمهورية