ذكرت صحيفة أروتس شيفاع العبرية تصريح المحامى يورام شيفتال، المحام المسئول عن قضية الإسير جوناثان بولارد، أن عدم اعلان الأفراج على الجاسوس الإسرائيلى جوناثان بولارد قبل تقليد الرئيس الأسرائيلى شيمون بيريز وسام الحرية يثبت أن الرئيس باراك أوباما هو مضاد للسامية. جاء ذلك عقب تصريحات المتحدث الرسمى للبيت الأبيض الذى قال " أن موقفنا لم ولن يتغير لأن السيد جوناثان بولارد أرتكب جرائم خطيرة للغاية". وأضاف شيفتال أن إعطاء بيريز وسام الحرية له أغراض سياسية، انه عملا ساخر من قبل الرئيس الأمريكى الأكثر عداء لإسرائيل منذ الرئيس روزفلت، الذي كان أحد مهندسي محرقة اليهود. وأضاف "أوباما يريد أن ينتخب لولاية ثانية في البيت الأبيض ويعلم ان له دعم ضئيل جدا بين اليهود الأميركيين بسبب موقفه المعادي لاسرائيل وهنا جاءت فكرة منح وسام الحرية لرئيس الدولة شمعون بيرس، وبالتالي زيادة الدعم اليهودي في الانتخابات الرئاسية ". واضاف ان "بيريز دخل المصيدة عن طيب خاطر وسمح لأوباما أن يقول كلمات جوفاء عن التحالف التاريخي بين البلدين، وأمن إسرائيل. فقبل كل شئ أوباما هو الذي يريد ان طردنا من حدودنا الطبيعية وإقامة دولتين. فأين هو الأمن الذى يتحدث عنه؟ " وأضافت الصحيفة أن مركز بيجن للبحوث أجرى أستطلاع يسأل الى حد يثق الإسرائيلين فى الولاياتالمتحدة؟ وأظهر الأستطلاع أنه ما يقرب من 70 % من الاسرائيليين يعتقدون ان الولاياتالمتحدة هي حليف مخلص لإسرائيل. وأكثر من 90 % يعتقدون أنه عند الحاجة فأن الولاياتالمتحدة سوف تأتي لمساعدة اسرائيل. في وقت سابق من هذا الاسبوع، وجدت وكالة استطلاع جالوب أن أوباما لديه حاليا دعم 64٪ من الناخبين اليهودين، و هى نسبة مماثلة للنسبة المئوية من اليهود الذين صوتوا لمايكل دوكاكيس عندما فاعتبر لرئاسة الجمهورية ضد الرئيس جورج بوش في عام 1988. Comment *