قالت هبة السويدي سيدة الأعمال التي كان لها الفضل في علاج المئات من مصابي الثورة أن جلست مع الفريق أحمد شفيق لتعرض عليه مايثبت حقهم وكذلك المخالفات التي تمت في صندوق المصابين مثلما جلست مع مجلس الشعب ونوابه، بالاضافة للمرشحين الرئاسيين السابقين د.عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، وأكدت أنها مقاطعة العملية الانتخابية برمتها وأن مصابي الثورة الذين التقوا بالفريق لن يصوتوا لأحد من المرشحين، وإنما ذهبوا لياكدوا أنهم أولى الناس بالاهتمام وأن تحل مشاكلهم، مشيرة إلى أنه إذا طلب د.محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين الجلوس معها ومع المصابين ستجلس معه. وأوضحت السويدي الملقبة من الثوار ب"أم المصابين" في منشور عبر صفحتها على موقع فيسبوك تعليقا على مقابلة الفريق شفيق لها ولمصابي الثورة وما عقبه من هجوم عليها أنها ليست في موضع اتهام لتدافع عن نفسها، وأضافت :"لا اعتقد أن و قوفي جنب المصابين وأهالي الشهداء كان لمقابل.. أنا اكتر واحده عارفه كم المعاناة والذل اللي الأبطال دول تعرضولوا"، ولفتت إلى أنه "لو د/ مرسي طلب يقعد معايا و مع المصابين علشان برضه يعرف حالاتهم وطلباتهم و ما تعرضوا ليه خلال السنه والنصف الماضيه حروح اقعد معاه.. مع العلم أنو في ناس من اللي كانوا قائمين على الصندوق بيحاولوا ياخده الملف مره اخرى و مع العلم ان الصندوق داخله 200 مليون جنيه يبقى من واجب كل واحد يعرف الحقيقة يشهد شهادة حق". وتابعت: "أرجوكم احنا بجد عانينا لمدة سنه ونص مجهودا وأعصابا ومعاناه إلى اليوم وربنا بس اللي يعلم كم العمليات والأدويه والعلاج الطبيعي والحالات اللي مازلنا متابعينها مع المصابين من يناير وإلى الأن"، وأكدت إنها لم ولن تنتظر مقابل على أي شئ فعلته غير من الله تعالى وحده، واستكملت قائلة "المصابين اتبهدلوا نفسيا وجسديا وأهينوا بما فيه الكفايه، وكل واحد بينادي بحقهم بالكلام في آخر النهار كل واحد من المصابين دول وراه بيت وكوم عيال محتاج يصرف عليهم وعلى الأقل يعيشهم في شقه ولو أوضه وصاله مش كمان فوق ده كله بيطردوا من بيوتهم علشان ماعاهمش تمن الإيجار ولا حتى صرفوا مستحقاتهم ولا اتعالجوا". وأشارت السويدي إلى أن "شفيق مالوش علاقه بالمصابين غير انو يمكن يكسب الرئاسة وبالتالي هو واجب عليه يحل مشاكل و ماسي المصابين دول وده يكون اول ملف عنده"، وأضافت :"ارجوكم انتوا محدش فيكم عارف كم المعاناه اللي احنا شايفينها معاهم، ولو مرسي طلب انو يقعد مع المصابين ويعرف مشاكلهم برضوا حنروح نقعد معاه". وعن حجم المعاناة التي يعانيها مصابو الثورة، قالت : "انت متعرفش يعني ايه واحد عنده شلل رباعي ساكن في الدور السادس ومافيش اسنسير في بيته وبنزلوا كل يوم علشان يعمل العلاج الطبيعي وكل يوم معرض انوا يقع من ايدهم وهما شايلينه وإلى اليوم لا صرف معاش و لا ادولوا شقه"، واستطردت :"اعتقد انوا ده حق المصابين على الحكومه وعلى أي رئيس قادم"، وتابعت مخاطبة منتقديها :"ممكن تقيس على حالة الشلل الرباعي دي حالات تانيه كتير مشلوله وفقدت بصرها وحالات تانيه معاهاش تمن انه حتى انوا ياكل ولاده.. هو مش ده برضه واجب على اي رئيس ييجي ان يحل الملف ولا نسيبه للناس اللي كانوا قائمين على الصندوق والملف قبل كده وما عملوش حاجة للناس". وفي ختام منشورها قالت السويدي :"انا مش موضع اتهام علشان اكدب أي خبر ولو أي حد حب يعرف حقيقة الملف وما تم فيه حروح اقوله لانه دي شهادة حق"، وأضافت :"انا مش مستنيه تقدير"، لافتة إلى أن كل ما ترجوه ان يقبل الله عز وجل عملها، مؤكدة إنها تفتخر بإنها خدمت "الابطال دول"، وتابعت: "و ده وسام شرف على راسي". سيدة الأعمال: لست في موضع اتهام لادافع عن نفسي.. ولا انتظر مقابل على أي شئ فعلته غير من الله تعالى وحده وفخورة بإني خدمت الأبطال