قالت الناشطة فرح حشمت إن الناشط محمود أمين أحد مصابي الثورة والمحتجز على خلفية أحداث العباسية والذي فقد إحدى عينيه في يناير 2011 يشعر بأن عينه السليمة في خطر بسبب مضاعفات إصابته بخرطوش في وجهه أفقده إحدى عينيه وانتشرت شظاياها على جمجمته وأثرت على العصب الخامس بالمخ وعينه السليمة. وأضافت أن محمود أكد لها أثناء زيارتها له في سجن طرة أنه يفقد الرؤية بعينه السليمة أحيانا ويرى ومضات ضوئية، وأنه فك إضرابه عن الطعام اليوم بعد أن ساءت حالته وهزل جسده بشكل كبير وفقد الكثير من وزنه، وليتجنب معاقبة السجن له بحرمانه من الزيارة والتريض والحبس انفراديا. كانت " البديل " قد نشرت شهادة مصاب الثورة الذي فقد إحدى عينيه في يناير 2011 حول حادثة اعتقاله في العباسية في 2 مايو الماضي، والتي أكد فيها أن بلطجية تعمدوا ضربه بعصي حديدية على عينه السليمة، وطعنوه بمطواة في جانبه الأيسر وأصابوه بقطع في رأسه وانهالوا على جسده بعصي حديدية وحاولوا سحبه إلى شارع جانبي لاستكمال ضربه. وأضاف أمين في شهادته أنه لمح ضابط شرطة عسكرية فطلب منه إنقاذه، إلا أن الضابط ضربه بعنف على ساقيه بهدف إسقاطه، ليسهل على البلطجية سحبه، إلا أنه أمسك في الضابط بقوة خشية قتله في الشارع الجانبي. وقال أمين " الضابط انزعج من إمساكي به ومطالبته بإنقاذي فقبض علي وأخذني في سيارة شرطة عسكرية وصعد خلفي للسيارة بعصي الشرطة العسكرية وضربني بعنف شديد على رأسي، فسألته أنت بتضربنى ليه ؟ ، فرد "وطي راسك في الأرض"، مشيرا إلى أنه لم يتوقف عن ضربه حتى خفض رأسه، وحوله بعدها للنيابة العسكرية التي قررت حبسه واستمرار حبسه لمرتين. الناشطة فرح حشمت: محمود أمين فض إضرابه عن الطعام بعد أن ساءت حالته الصحية وخوفا من حبسه انفراديا