قررت المحكمة العسكرية تجديد حبس أحد مصابي الثورة اسمه محمود محمد أمين، والمعتقل على خلفية أحداث العباسية 15 يوما على ذمة التحقيقات، رغم خطورته على حياته واحتياجه لعملية جراحية عاجلة بسبب استقرار شظايا من الخرطوش الذى أفقده إحدى عينيه فى العصب الخامس بالمخ. وقالت الناشطة فرح حشمت إن أمين فقد الكثير من وزنه ويبدو عليه الهزال الشديد، بسبب إضرابه عن الطعام والذي بدأه منذ 20 مايو الماضي احتجاجا على محاكمته عسكريا، وهو ما أدى لإصابته بهبوط حاد تضطر إدارة السجن معه إلى تعليق محاليل له. كانت " البديل " قد نشرت شهادة مصاب الثورة الذى فقد إحدى عينيه فى يناير 2011 حول حادثة اعتقاله في العباسية في 2 مايو الماضي، والتي أكد فيها أن بلطجية تعمدوا ضربه بعصى حديدية على عينه السليمة، وطعنوه بمطواه فى جانبه الأيسر وأصابوه بقطع فى رأسه وانهالوا على جسده بعصى حديدية و" شرحوا ظهره "، وحاولوا سحبه إلى شارع جانبى لاستكمال ضربه. وأضاف أمين أنه لمح ضابط شرطة عسكرية فطلب منه إنقاذه إلا أن الضابط ضربه بعنف على ساقيه بهدف إسقاطه ليسهل على البلطجية سحبه إلا أنه أمسك فى الضابط بقوة خشية قتله فى الشارع الجانبى. وقال أمين " الضابط إنزعج من إمساكي به ومطالبته بإنقاذي فقبض علي وأخذنى فى سيارة شرطة عسكرية وصعد خلفى للسيارة بعصى الشرطة العسكرية وضربنى بعنف شديد على رأسى، فسألته إنت بتضربنى ليه ؟ ، فرد "وطى راسك فى الأرض"، مشيرا إلى أنه لم يتوقف عن ضربه حتى خفض رأسه، وحول بعدها للنيابة العسكرية التى قررت حبسه واستمرار حبسه لمرتين. محمود فقد عينه خلال الثورة وأضرب عن الطعام منذ 15 يوما وتعرض للضرب من بلطجية وضابط جيش