قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة أن فكرة تشكيل مجلس رئاسي غير منتخب تمثل تراجعا يهدد مسيرة الديمقراطية، مجددا بذلك رفضه للفكرة، ومؤكدا أن العملية الإنتخابية يجب أن تستمر وأن نحتكم لصندوق الإنتخابات مهما كانت نتائجه لأنه يعبر عن الإراده الحرة لجموع الشعب المصرى خاصة وأن تصويت المصريين فى الخارج بدأ اليوم. وأشار موسى في بيان له اليوم إلى أن اقتراح المجلس الرئاسى سبق أن طرح عدة مرات، خاصة أيام أحداث شارع محمد محمود، ورفضته الجماهير بإعتباره إقتراحاً تحكمياً لا يستند إلى مصداقية أو شرعية أو أن نترك أمور مصر فى يد المزايدات والانتهازية والمصالح الخاصة. وأوضح أنه كان من المشاركين فى إعداد وثيقة العهد والتى تعبر عن كافة التوجهات وتضمن عدم الاستئثار بالسلطة أياً كانت وأنه سيعمل من أجل الحفاظ على مدنية الدولة والتحرك ثابت الخطو نحو الديمقراطية ورفض إعادة إنتاج النظام السابق أو إحتكار السلطات واللجوء إلى إقتراحات تحكمية تتحدى إرادة الشعب. وأكد موسى أن تداعيات حكم المحكمة على الرئيس السابق وأسرته ووزير داخليته ومعاونيه تنذر بمخاطر كبيرة، مشيراً إلى أن الإحتجاج الشعبى الواسع - لعدم توافر أدلة حقيقية لدى المحكمة - يبعث برسالة واضحة، مضيفاً أنه يجب أن يتم التعامل مع هذا الموضوع من خلال المسار القضائى العاجل، وأكد مرة أخرى أن حقوق شهداء الثورة لن تضيع. Comment *