أبدى الدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق تخوفه من مستقبل مصر خلال الفترة القادمة على خلفية نتيجة انتخابات الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية والتي انتهت بالإعادة بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق آخر رؤساء حكومات الرئيس المخلوع.وقال السلمي في تصريحات خلال ندوة "دستور جمهورية مصر العربية" بحزب التجمع ظهر اليوم أن الناخب المصري الآن في مأزق كبير يحتاج الخروج منه بجرأة وشجاعة كبيرتين لحسم اختياره، مؤكدا أن الامتناع عن التصويت في انتخابات الإعادة يعتبر سلبية، بينما التصويت ذاته يعتبر جريمة.وأوضح ل"البديل" أنه على الشعب الوقوف لمواجهة أي تهديدات من الرئيس القادم، وضد ما هدد به الفريق شفيق من تصفية ميدان التحرير واستخدام الجيش لفض أي تظاهرات في ساعات وبأي طريقة حال توليه الرئاسة، كما أن عليهم في نفس الوقت عدم الاستجابة لأجندة جماعة الإخوان المسلمين "على بياض".وردا على دعوة جماعة الإخوان المسلمين لتوافق وطني لدعم مرشحها في مواجهة الفريق شفيق أشار السلمي إلى أنه كان أجدر بالجماعة عدم الدفع بمرشح لها في انتخابات الرئاسة كما وعدت من قبل، ومساندة مرشحي الثورة كما يدعون أنهم يدافعون عنها - على حد تعبيره -.وأكد أن المسجد والكنيسة بريئان من التأثير على الناخب، ولكن تم استغلالهما بدعوى غير مسئولة، موضحا أن أحد أخطاء النظام الحالي هو السماح بإنشاء الأحزاب الدينية بالمخالفة للقانون.وشدد على أن النظام الحالي لم تكن لديه نية حقيقية ومحاولات جادة للتحول الديمقراطي، وأن كل ما فعلته هو قشور الديمقراطية، ولا يجب التحدث على ديمقراطية قبل التخلص بشكل حقيقي من نظام مبارك وعناصره وكل من تعاون معه خلال الفترة السابقة. السلمي: يجب مواجهة تهديدات شفيق بفض المظاهرات بالقوة وعدم الاستجابة لأجندة الإخوان على بياض