"حزن ... ودماء ... وغضب".. هكذا لخص اتحاد طلاب عين شمس في نوان بيانه الذي أصدره منذ قليل، إحساس طلاب الجامعات بعد انضمام طالب جديد إلى قافلة شهداء الثورة من 25 يناير وحتى الآن، حيث نعى البيان شهداء اعتصام وزارة الدفاع، مضيفاً " فقدنا في الأحداث الدامية المفجعة زميلنا أبو الحسن إبراهيم شهيد كلية الطب، أثناء قيامه برسالته السامية في مداواة الجرحى بالمستشفى الميداني، وعن طريق عدوان غاشم خسيس، أصابه برصاصة في الرأس أودت بحياته على الفور" واستنكر الاتحاد الإعتداء على المعتصمين السلميين، وحمل المجلس العسكري المسئولية السياسية كاملة عن تطور أحداث الإعتصام ووقوع الضحايا، وكذلك المسئولية الأمنية كاملة عن انتشار أعمال البلطجة وحمل السلاح تحت مرأى ومسمع من ضباطه وجنوده، "وهو ما يفتح الباب واسعا أمام احتمالات التواطؤ على الثورة والثوار"، كما حمل الطلاب المجلس العسكري المسئولية عن تأمين طلاب الجامعة والمدينة الجامعية قبل منشآتها، أسوة بتأمينه لوزارته الواقعة على بعد أمتار من الجامعة، وتابعوا "ليست أرواح طلاب الجامعة بأرخص وأهون على وطننا من مباني وزارته". وجاء في البيان "وإننا ومن منطلق واجبنا تجاه زملائنا،نعلن الوقف الفوري لجميع الأنشطة على مستوى الجامعة، وكذلك مقاطعتنا التامة للدراسة لحين عودة الإستقرار التام في محيط جامعتنا، وإيقاف الهجمات الغاشمة من البلطجية والمأجورين، والتي طالت زملائنا ما بين جرحى وشهداء" وطالب البيان بعدم استئناف الدراسة قائلاً "نهيب بالسادة العمداء إدراك خطورة الموقف والإضطلاع بمسئولياتهم تجاه طلابهم، وسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة التي من شأنها الحفاظ على سلامة الطلاب، ونحملهم المسئولية الكاملة عن أي خسائر قد تحدث في صفوف الطلاب في حالة استئناف الدراسة قبل انضباط الحالة الأمنية في محيط الجامعة". وأعلن اتحاد طلاب الجامعة عن مشاركته في فعاليات الجمعة القادمة "كتفا بكتف مع القوى الوطنية المختلفة"، وأكد أن أي تلاعب في تسليم السلطة أو تأجيل للانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها سيواجهه ثورة طلابية وشعبية، واستطرد "إن الشباب الواعي الذي فعل ما لم يتوقعه أحد في يناير 2011 بقادر – بإذن الله – على أن يكرر فعلته،،، بيان: الطلاب ليسو أرخص من المباني ونحمل العسكري مسئولية تأمين الجامعة والمدينة أسوة بوزارته فالطلاب