استنكر مجلس شورى علماء السلف الذي يضم عددا من قيادات جماعة الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية, ما جري أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة احتجاجا على اعتقال الناشط الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي حال وصوله للسعودية لأداء فريضة العمرة. وقال المجلس أن "العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية منشؤها الأخوة الإيمانية" مؤكدين على تقديرهم" للمملكة العربية السعودية من دور قيادي وريادي في السعي للإصلاح بين المسلمين في كل مكان, وإنهم لن ينسوا وقوف المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا إلي جانب مصر في أزماتها الداخلية والخارجية". وشدد مجلس علماء السلف في بيان على "وجوب استمرار التآخي بين البلدين ونهيب بالمسئولين في المملكة العربية السعودية - وفقهم الله لكل خير بما عُرِف عنهم ولا نزكيهم على الله من الحكمة في معالجة الأمور أن يتجاوزوا تلك الأحداث ويُقَدِّروا الظروف التي تمر بها مصر ويُبقوا على أواصر المودة والإخاء. وناشد المجلس وسائل الإعلام المصرية والسعودية على ضرورة تقوي الله, قائلين " نذكر جميع وسائل الإعلام في البلدين بتقوى الله فيما ينقلون ويكتبون من الأخبار . ووقع علي البيان كل من الشيخ عبد الله شاكر رئيس المجلس والشيخ محمد حسان نائب رئيس المجلس والشيخ أبو إسحاق الحوينى والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ مصطفي ألعدوي والشيخ جمال ألمراكبي والشيخ أبو بكر الحنبلي, والشيخ وحيد بالي, والشيخ جمال عبد الرحمن , من أعضاء المجلس. علماء السلف يطالبون المملكة بتقدير" ما بمصر من أزمات " ويؤكدون: للسعودية دور ريادي العلماء يطالبون المسئولين بالسعودية "بما عُرِف عنهم من الحكمة" أن يتجاوزوا أحداث السفارة