* عشرات الآلاف يهددون المشير بمصير “القذافي”.. ومشادات بسبب هتافات ضد “صفقات الإخوان” الإسكندرية- محمد عبد الغني: تزايدت أعداد المتظاهرين في الإسكندرية، ووصلت إلى نحو 200 ألف شخص، احتشدوا في مسيرتين إلى المنطقة الشمالية العسكرية في جمعة “إسقاط العسكر والفلول”. وانطلقت المسيرة الأولى من أمام مسجد القائد إبراهيم نحو المنطقة الشمالية العسكرية في حي سيدي جابر، عبر طريق الكورنيش، فيما مرت الثانية من شارع بورسعيد الموازي للكورنيش في الطريق إلى قيادة المنطقة أيضا. وتوحد المتظاهرون من مختلف القوى الوطنية على عدة مطالب هي :”إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، وتنحي المجلس العسكري وتسليم السلطة للمدنيين في الموعد المقرر، والقصاص العادل لشهداء الثورة، وبدء محاكمات ثورية لرموز النظام السابق، ومحاكمة كل المتورطين في قضايا الفساد، وإقرار قانون العزل السياسي فوراً”. وردد المتظاهرين عدة هتافات منها ” القذافي يا مشير اوعي تفكر في التزوير ” و ” قوللي يا مجلس مين اختارك.. دي عصابة معينها مبارك” و “كل الشعب قالها زمان لن يحكمنا فلول نظام ” وعسكر يحكم تاني صعب إحنا السلطة وإحنا الشعب”، ورفعوا لافتات كتبوا عليها ” لا لموسى ولا شفيق” و”المادة 28 ترسيخ للاستبداد”. وأحضر المتظاهرون دمية لمبارك، وعليها صورة لعمر سليمان، وشعار الأمن المركزي، وقالوا إنهم سوف يحرقون الدمية أمام المنطقة الشمالية”. وشهدت المسيرات هتافات ضد الإخوان من شباب الألتراس و6 أبريل الذين هتفوا “مش عايزينها عسكرية .. مش عايزينها إخوانية” و”مش هانسيبها زي زمان.. يحكمها عسكر والإخوان”، منددين ب”صفقات الجماعة” وتسببت الهتافات في مناوشات بين الإخوان والشباب. من جانبه قال الشيخ المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم، إن مظاهرة اليوم “إثبات أننا كقوى ثورية لا زلنا متواجدين في الشارع للدفاع عن ثورتنا، وعلى المتربصين بهذه الثورة أن يفكروا ألف مرة قبل تدبير المؤامرات”، وأضاف:”هناك مؤامرة تحاك الآن ضد الثورة ستبدأ بحل مجلس الشعب، الذي مات من أجل الوصول إليه مئات الشهداء” على حد تعبيره. وتراجع الشيخ عن موقفه ضد التيارات المدنية والحركات الثورية، وقال:”أطالب جميع القوى الوطنية والثورية كالليبراليين والعلمانيين واليساريين والإسلاميين بالتوحد مرة أخرى” وقال:”كنت غلطان لما هاجمت المظاهرات قبل كدا”. وأكد وليد الكحكي عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين إن هذه المليونية “رسالة للعسكري وكل من تسول له نفسه الالتفاف علي إرادة الشعب”، وقال:”ثورتنا ما خلصتش، وهانكمل المشوار مع بعض كقوى وطنية، ولو العسكري عايز شهداء جدد، فلدينا ملايين ينتظرون الشهادة”.