نهار/ داخلي..... صالون منزل... التاريخ ما قبل يناير 2011 عندما تجلس مع بعض الغرباء، أو قريب أو صهر ليس بينك وبينه ود، كان الحوار يدور غالباً حول المواضيع الآتية الجو جميل ..... الدوري نار نهار/ داخلي..... صالون منزل... التاريخ ما بعد يناير 2011، وحتى مارس 2012 عندما تجلس مع بعض الغرباء، أو قريب أو صهر ليس بينك وبينه ود، كان الحوار يدور غالباً حول المواضيع الآتية عجلة الإنتاج .... الثورة خربت البلد..... الإخوان اتفقوا مع العسكر نهار/ داخلي..... صالون منزل... أو الصالة، أو المطبخ، وأحياناً الحمام.. والشارع وكل مكان... منذ أول مارس عندما تجلس مع بعض الغرباء، أو قريب أو صهر ليس بينك وبينه ود، أو صديق، أو زوجتك، أو أي شخص تراه في أي مكان كان الحوار يدور غالباً حول المواضيع الآتية .. من ستنتخب لرئاسة الجمهورية؟ صارت النساء لا يتبادلن تحيات الصباح ووصفات طبخة اليوم، – ولا النظرات الحادة من تحت لفوق من فوق لتحت – قبل أن تسأل إحداهن الأخرى “حتنتخبي مين؟”. وصار الشباب يتبادلون سيجارة “الحشيش” في سهرة غير بريئة وبدلاً من كلمة مساء الفل الشهيرة، يقولون “موسى ولا شفيق، ناوي على مين في الرياسة؟”، أما الملتزمين منهم، فبعد أداء التحيات في الصلاة وقبل أن ينطق مصلي لجاره بالدعاء “تقبل الله”، يسأله في لهفة “ها حازم ولا الشاطر، انت شكلك أبو الفتوح”. أما الرجال الذين كان “دوش الطاولة” يمثل صراعاً ونقاشاً حاداً حول “قرص الزهر”، صارت الانتخابات شغلهم الشاغل، وصار التحليل السياسي أكثر رواجاً من الطاولة، لدرجة أن بعض المقاهي صارت تقدم ميكروفونات لروادها، بشرط “عدم القرص”. وهي عادة جديدة تجتاح المجتمع المصري، وتغير كثيراً من عاداته الأصيلة، التي كنا نستطيع تلخيصها في عبارة واحدة فقط “وإحنا مالنا... يعني إحنا اللي حنغير الكون”، المدهش إنهم مازالوا كما هم لا يستطيعون تغيير أي شيء – بدليل البرلمان الحالي، الذي اختفت فيه وجوه الوطني، ليحل محلها ذقون وطني – ولكنهم تغيروا. ولهذا وبحكم خبرة أدعيها بحكم جلستي الطويلة على مقاهي القاهرة، أستطيع أن أدلك على من تنتخب في ثلاثة أيام بدون معلم، بل وتستطيع عزيزي المواطن القارئ أن تفعل هذا في أسرتك، أصدقائك بل في العالم أجمع، – اشمعنى الحكومة بتعمل فينا اللي بيعمله العيان في الميت -، وبالعامية “كمان” اليوم الأول : أسأل نفسك عزيزي المواطن : أنا توجهي إيه؟... صعبة توجهي دي.... بسيطة هل أنا إسلامي، أسمع قنوات الناس والحكمة والرحمة.... انتخب أبو اسماعيل ومتكملش معايا بقية ال3 أيام. إسلامي بس من بتوع إذاعة القرآن، وقناة أزهري..... فكر في الشاطر، وأبو الفتوح، أو العوا ثورجي.. نزلت التحرير وكده... ابو الفتوح، حمدين صباحي.. خالد على، أو بثينة كامل إن ربنا أراد إسلامي ثورجي... لا هو ابو الفتوح متفكرش كنباوي بس قلبك ع التحرير... حمدين يمشي معاك، مش ماشي خد أبو الفتوح كنباوي بس... عمرو موسى مرشح خيالي، انت مش بتكره إسرائيل ولا إيه. فلول بس مش بتقول... عمر سليمان وشفيق... فرج من بعض ضيق وبكده يبقى خلص اليوم الأول اليوم التاني لو اخترت أبو اسماعيل فكر تاني لأن احتمال والدته تطلع أمريكية وميترشحش لو اخترت الشاطر فكر تاني لأنه خد العفو بعد قفل باب القيد الانتخابي واحتمال ميترشحش لو اخترت عمر سليمان فكر تاني لأنه لسه مقررش، واحتمال ميقررش لو اخترت شفيق فكر تاني لان علاء الاسواني لسه في مصر مسافرش لو اخترت حمدين فكر تاني لانه مش حمدي واحد لو اخترت ابو الفتوح فكر تاني الراجل في الاصل أخواني لو اخترت بثينة أو خالد علي .. فكر تاني لانهم احتمال اصلاً ميترشحوش وبكده خلص اليوم التاني وإحنا بنفكر تاني اليوم التالت متفكرش خالص أيوة متتعبش نفسك مصر خلاص اختارت طعم الجمبري..... شيبسي هو الحل اتكل على الله واختار”الجمبري”.