كتب – رأفت غانم: قال أحد النشطاء المعارضين للنظام، رفض ذكر اسمه الحقيقى، ويطلق على نفسه إسماً حركياً “مصعب الحكيم”، وينتمى للتيار الوطنى للتغيير، أن قوات الأسد قامت بقتل صحفيين بريطانيين يحملان الجنسية الجزائرية، وذلك فى بلدة دركوش بمحافظة ادلب، خلال حملة إعتقالات نفذتها القوات النظامية فى البلدة، مع نهب وسلب المنازل وتحطيم البيوت. وأضاف الحكيم عن تفاصيل الحادث، أنه عند عبور اثنين من الصحفيين البريطانيين من أصل جزائري، الى سوريا مع بعض الثوار، لكى يتمكنوا من متابعة الأحداث، وبعد وصولهم إلى الثوار تم الهجوم عليهم فى كمين اعد لهم، وقتلهم من قبل قوات الأسد، بالقرب من قرية عزمارين المتاخمه للحدود التركية عند محاولتهم الوصول الى مدينة دركوش. وأشار الحكيم إلى أنه تم تشوية وجوه الصحفيين من قبل قوات النظام لعدم التعرف عليهم، ومطالبة بلدانهم بهم، ويرجح أن تكون أسمائهم الأول وليد والثانى نسيم ولم يتم التوصل لأسماءهم الأخيرة، كما أصيب أحد الثوار المرافقين للصحفيين خلال نفس الحادث.