* لست مُخضرمة في السياسة.. والثورة ليست الطريقة المثلي في كل البلاد * أشارك ب3 مسلسلات ستعرض في رمضان.. ومشروع فيلمي مع مي سليم تأجل لانشغالنا * ميس: سجلت أغنية “ما أريده” باللهجة الخليجية.. وأهم ما أتمناه تكوين أسرة وعائلة تحبني وأحبها كتب رأفت غانم: أكدت الفنانة ميس حمدان تأييدها الكامل للثورات العربية, وقالت ميس في حوار مع البديل: “أنا لست مخضرمة فى السياسة، ولكنى متفائلة بثورات الربيع العربي، ولابد من الصبر لنرى ثمرتها “. وكشفت الفنانة ميس حمدان في حوارها مع “البديل” عن تفاصيل أعمالها الحالية والتي تسابق الزمن للحاق بموسم العرض في رمضان المقبل, وعلاقتها مع شقيقتها الفنانة مي سليم. وإلى نص الحوار: بدأت شهرة ميس حمدان بتقليد الفنانين, فلماذا لم تستمرين في التقليد رغم نجاحك ؟ أنا لست مُقلدة وإنما كانت فقرة من ضمن فقرات البرنامج الذى أقدمه ولكن شهرته جاءت من حب الجمهور لفن التقليد عموما، ولم يكن عملى فى الأساس. لماذا لم يجمع بينك وبين شقيقتك الفنانة مي سليم عمل فني إلي الآن ؟ من قال ذلك كان هناك مشروع فيلم بينى وبينها، ولكن تم تأجيله لانشغالي وانشغالها فى مسلسلات رمضان القادم والتى تأخذ كل وقتنا للحاق بالموسم. ما هى المسلسلات التى تقومين بتصويرها في الوقت الحالي ؟ أشارك حاليا في مسلسل ( كيكا ع العالي ) ويشاركني البطولة حسن الرداد، وأحمد صفوت، وصلاح عبدالله، والراقصة دينا، وآيتن عامر.. وهو من تأليف حسام موسي، وإخراج نادر جلال، وإنتاج محمد فوزي. وتدور أحداث المسلسل حول صراع الطبقات الفقيرة في المجتمع ومحاولتها الوصول إلي الشهرة والنفوذ والمال، اعتقادا منها بأن الأغنياء هم الأقوى، كما أن اسم المسلسل مستوحى من لعبة قديمة شهيرة كان يلعبها أطفال المناطق الشعبية في مصر، حيث يصعد الطفل إلي منطقة عليا حتي لا يلمسه أحد من أصدقائه. مع أول تجربة لكى كصعيدية فى مسلسل ( النار والطين ) هل تخشين الفشل؟ لقد تدربت كثيرا علي إتقان اللهجة الصعيدية، وبذلت جهدا كبيرا في كل التفاصيل الخارجية للدور، لأتقنه والتعمق فيه، فقد اجتهدت ولذلك لا أخشي الفشل. ما هو دورك في مسلسل النار والطين ؟ أجسد شخصية جواهر، وهى فتاه صعيدية تنتمي لطبقة فقيرة تعانى من مصاعب الحياة المختلفة، كما تواجه الكثير من المشكلات بسبب قضية الثأر، ويشاركنى البطولة مجموعة كبيرة من الفنانين منهم ياسر جلال سوسن بدر سهير مادلين طبر، ومن تأليف أنور عبد المغيث وإنتاج صوت القاهرة وإخراج أحمد فهمي عبد الظاهر. وما هو دورك في مسلسل ” الطرف الثالث ” ؟ أجسد شخصية فتاه تنتمي لعائلة من المجتمع الراقي، وتعمل في مجال السياحة، وتدور أحداثه عقب اندلاع ثورة 25 يناير، وأحداث العنف التى شاهدتها البلاد، والانفلات الأمني، وأزمة السياحة والخسائر التى تعرضت لها، والسرقات التى طالت بعض آثار مصر، بالإضافة إلى أحداث ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، والتى يتم تحميل مسئوليتها لما يسمى بالطرف الثالث، وهو من تأليف هشام هلال ومصطفى حمدى، وإخراج محمد بكير. ما هو جديد أعمالك على مستوي الغناء ؟ قمت بتسجيل أغنية باللهجة الخليجية بعنوان ” ما أريده ” من كلمات أحمد علوان، وألحان ناصر الصالح، وتوزيع هشام السكران، وهذا هو التعاون الثاني بيني وبين ناصر الصالح بعد تجربتي الأولي في الغناء باللهجة الخليجية. وما رأيك في الوصول للعالمية والانتشار على نحو عالمى ؟ ليست هدفاً أمامي الآن إنما هدفي هو الوطن العربي، ولكن العالمية طبعا هي شيء يسعى إليه أي فنان ولكنها تحملك مسئولية كبيرة. ما رأيك في ثورات الربيع العربي ؟ شيء رائع بالطبع وهناك تقدم وتطور في المساواة والعدل والحريات، ولكن مردودها لن نراه الآن، وأعتقد أنها نجحت في مصر ولكننا نحتاج إلي وقت فقط. هل تري أنه ثورة قادمة ستحدث في الأردن ؟ أنا لست مُخضرمة في مواضيع السياسة، ولكن ليست الثورة الطريقة المثلي في كل البلاد، فهناك بلدان تستطيع فيها الحصول على حقوقك بالحوار وبدون ثورة. ماذا عن الحياة العاطفية لميس حمدان ؟ ردت ضاحكة: لا يوجد شيء الآن ولكن ربنا يرزقني بابن الحلال الذي يحبني ويحترمني ويقدر شغلي، وفي الآخر هو قسمة ونصيب. ماذا تتمنى ميس حمدان ؟ أهم شيء تكوين أسرة، وتكون هناك عائلة تحبني وأحبها، وأتمنى أن أري الوطن العربى جميعه متقدم ومتحضر