تنطلق في الثامنة من مساء يوم الجمعة المقبل، في مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأيوبي الدورة السادسة من مهرجان الطبول التراثية، والذي تشارك فيا 22 دولة وتقام فعالياته في الفترة من 20 إلى 26 أبريل الجاري تحت رعاية وزارة الثقافة. تشارك في هذه الدورة من المهرجان فرق من دول سيريلانكا، وأستونيا، والجزائر، والسعودية، والصين، والمالديف، والمكسيك، والهند، واليونان، وباكستان، وفلسطين، وسوريا، وبلغاريا، وبولندا، وتايلاند، وتونس، وأرمينيا، وإندونيسيا، وغينيا الاستوائية، ونيجيريا، والسودان، ومصر، على أن تحل دولة سيريلانكا ضيف شرف المهرجان. وتشارك مصر في هذه الدورة ب6 فرق من الأقاليم والمحافظات المختلفة، ومنها فرقة العريش للفنون الشعبية التي يحتفل من خلالها بسيناء في ختام المهرجان، إضافة إلى فرقة بورسعيد، وإسكندرية، وتوشكى، وفرقة الطبول النوبية، وفرقة حسب الله، ومجموعة من فرق الصعيد وأخرى من وزارة الشباب والرياضة التي تشارك في المهرجان لأول مرة. تقام عروض هذه الدورة من المهرجان في قلعة صلاح الدين، وقبة الغوري، وشارع المعز، ومركز الطفل للحضارة والإبداع، وحديقة الحرية بجوار دار الأوبرا، ومسرح ساحة الهناجر، والمسرح المكشوف، والكوربة مصر الجديدة، وقصر ثقافة بنها، وقصر ثقافة بهتيم. وخلال الدورة يجري تكريم مجموعة من الذين أسهموا في إثراء الساحة الفنية والتراث الشعبي، وعلى رأسهم الراحل الدكتور عبد الحميد يونس، عميد الأدب الشعبي، والدكتور محمد صابر عرب، والدكتور أشرف العربي، والسفيرة منى عمر، والأديب المصري حجاج أدول، إضافة إلى منظمة اليونسكو، نظرا للجهود التي بذلتها لرفع مستويات المعرفة والثقافة في العالم، واللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية. من جهته، قال الفنان انتصار عبدالفتاح، مؤسس المهرجان، إن المؤتمر سيتضمن في ختامه احتفالًا بسيناء، وهو ما سيكون له مذاق خاص العام الحالي، حيث طرحت فكرة عرض مشترك يضم الدبكة الفلسطينية والدبكة السورية يتوسطهما الدبكة السيناوية، مشيرًا إلى أن المهرجان تم استغلاله سياحيًا في أول دورتين، ثُم تراجع الأمر بسبب تغيير القيادات، ليعود من جديد خلال الدورة الحالية لمكانه الأصلي بالتعاون مع وزارة السياحة، مشددًا على ضرورة تفعيل المكاتب السياحية حول العالم للترويج للمهرجان في البرامج السياحية للأجانب. وقال الدكتور هشام مراد، مدير قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، إن وزارة الثقافة تتخذ اتجاهًا جديدًا بأن يكون هناك تكامل بين مجموعة من الوزارات، كما في هذا المهرجان، بين وزارات؛ الثقافة، والآثار، والشباب والرياضة، والسياحة، حتى تكون الأنشطة مشتركة لتعظيم الفائدة من الفعاليات.