* المرشح المحتمل: أتوقع فشل مفاوضات “صفقة الرئيس”.. و”حلف طرة” وأعوانهم في الداخلية وراء مجزرة بورسعيد المنيا- أحمد حسين أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوري إن “أي مرشح للرئاسة سيأتي نتيجة صفقة بين طرفين أيا كانوا سأعتبره مفروضا على المصريين وأتوقع فشل الاجتماعات التي تعقد حاليا لتزكية مرشح أو محاولة إملاء تعليمات على المواطنين لانتخاب شخص معين”. وأضاف صباحى خلال مؤتمر عقده في نقابة المهندسين بالمنيا “الشعب قادر على اختيار مرشح يعبر عنه ويحقق تطلعاته ولن يقبل برئيس يظل أسيرا لمن يوهموه بأنهم أصحاب الجميل والفضل عليه، وأنه إذا خالفهم سيتخلون عنه في الانتخابات اللاحقة”. ووصف البرلمان الحالي بأنه “أفضل برلمان جاء منذ سنوات لكنه رغم ذلك لايمثل عن الثورة المصرية حتى الآن ولم يسع لتحقيق الطموحات المأمولة التي وضعتها ثورة يناير المجيدة”. وقال صباحى بانه لن يسمح “لأى فئة او حزب بالانفراد بكتابة الدستور أو إملاء أفكارها على الشعب، ولن أقبل إلا بتوافق وطني تضمن وضع دستور يحمي جميع فئات الشعب المصري”. وحول الانتقادات التي وجهت لصباحي، باعتبار ابنته تعمل في قناة صاحبها أحد “رجال أعمال النظام السابق”، قال صباحي” أنا حزين من الهجوم المبكر، وابنتي ليست فلول وأقول للمشككين، سأبعد حياتي العائلية عن السياسة، وزوجتي لن تصبح سيدة مصر الأولى”. وأضاف المرشح المحتمل:” في حال فوزي بالرئاسة، سوف أخصص برنامجاً تلفزيونياً للتحدث إلى الناس، وسأستحدث وزارتين للصيد ومتحدي الإعاقة”. وعن التوتر بين مصر والولايات المتحدة، قال المرشح المحتمل” الرد الأمثل هو الاستغناء عن تلك المعونة، إذا كانت سوف تؤثر على سياستنا الداخلية، وعلاقتنا الخارجية”. واتهم صباحي:”حلف طره وأعوانهم في وزارة الداخلية” بتدبير “مؤامرة ومجزرة بورسعيد، وما حدث هناك لا يقل عن موقعة الجمل”. ويختتم صباحي اليوم جولته التي استمرت 3 أيام بمحافظة المنيا بزيارة مركز ملوى وعقد مؤتمر جماهيرى به ولقاء مع القيادات القبطية بالمحافظة ثم يتوجه لمحافظة اسبوط.