اتهم حمدين صباحي- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بقايا النظام السابق بتدبير مجزرة إستاد بورسعيد، حيث قال في لقاء له مع الإعلامي حسين عبد الغني في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" الفضائية: "الاتهام في أحداث بورسعيد موجه إلى بقايا النظام السابق الموجود في طره، وإلى أذنابهم وعملائهم ول"حلف البلطجية والشرطة"، مؤكدا أن هناك ما وصفه ب "حلف بين البلطجية والشرطة" في مصر، مشيرًا إلى أن المستفيد من مجزرة بور سعيد هم بقايا النظام السابق.
ورفض صباحي اتهام المجلس العسكري بالضلوع في وقوع أحداث بورسعيد قائلاً: "إن تلك الاتهامات غير دقيقة"، ولكنه أكد أن "المجلس العسكري يتحمل المسئولية السياسية عن حوادث العنف"، مضيفًا أن: "أخطاء المجلس العسكري لا يمكن السكوت عليها".
وحذر صباحي من محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش قائلاً: "كلما حدث شرخ بين الجيش والشعب كلما أدى ذلك إلى إضعاف الثورة"، مطالبًا بضرورة "وقف تجريف الثقة في الجيش" -على حد قوله. كما أكد على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، رافضًا اقتراح انتخاب رئيس مؤقت، وقال: "رئيس مؤقت يعني مد المرحلة الانتقالية".
وفي نهاية حديثه أكد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، على دعمه للثورة المصرية بقوله: "أنا جندي في ثورة 25 يناير تحت قيادة الشعب المصري"، وصرح أن "الديمقراطية والاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية أساس برنامجه الانتخابي".