حمدىن صباحى اعتبر حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان ما جري في بور سعيد يوم مباراة الاهلي والمصري جريمة سياسية وليست حادثة كروية دبرها نزلاء طرة بايدي من كانوا مدفوعين بقوة لتنفيذ الجريمة لانهم مدفوع لهم الاموال لتنفيذها وقال ان المسئول عن هذه الجريمة ليس المشجع البرئ الذي كان جالسا بالمدرجات او شعب بورسعيد. واضاف صباحي ان هناك فقدان ثقة في جهاز الامن لان حشد البلطجية البالغ عددهم 006 مروا من خلال صفوف الامن المركزي مشيرا الي ان شعب بورسعيد الذي حمي المدينة في 65 قادر علي محاسبة من قاموا بفعل هذه الجريمة مذكرا في الوقت نفسه ان ابناء بور سعيد هم الذين قاموا بالتبرع بالدم لانقاذ المصابين وحملهم بالسيارات الي المستشفيات. وشبه المرشح المحتمل لرئاسة مصر ما جري في بورسعيد بما حدث يوم موقعة الجمل التي دبرها رموز النظام السابق واشار صباحي الي ان المسئول سياسيا عما جري هو من يدير المرحلة الانتقالية في مصر سواء كان مشاركا فيها او لم يكن طرفا فيها وهو المجلس العسكري. وطالب صباحي باعادة بناء وهيكلة وزارة الداخلية وتخليصها تماما من العناصر التي كانت تخدم في النظام المخلوع ، مشددا علي ان هناك رتبا في الداخلية ليست ب "لواءات" بل عقداء وعمداء مازالت بالوزارة يجب التخلص منها. واشار الي ان الحلف الذي قام بموقعة الجمل في العام الماضي اثناء احداث الثورة والمتمثل في شيئين هما شرطة وبلطجية هو نفسه الحلف الذي شارك في جريمة بورسعيد قائلا اننا قطعنا رأس النظام وعضعضنا جزءا من عموده الفقري لكننا لم نقض عليه تماما حسب تعبيره. وتساءل خلال حواره لقناة دريم2 لماذا نترك من في طرة يمتلكون الذي تصلهم بالعالم الخارجي والداخلي مثل اجهزة "الاي باد" ونحن نعلم ان هؤلاء هم من يدير الثورة المضادة لعودة مكتسباته. وناشد صباحي الثوار بالابتعاد عن التخريب وعدم الاشتباكات عند وزارة الداخلية لعدم المزيد من اراقة الدماء الطاهرة التي نقدسها وهي دماء الشباب مطالبا بأن يفوتوا الفرصة علي المتربصين بهم للنيل من الثورة والانقضاض عليها. وشدد علي ان الارادة السياسية التي تحتاجها مصر الان هو الخروج الآمن لمصر ولابناء مصر وثوار مصر من هذه المرحلة ثم نبدأ في بنائها ، وقال تعالوا نتفق جميعا علي عنوان كبير نكون تحته وهو ان يحاكم من أجرم في حق الشعب محاكمة عادلة مضيفا ان اعداء الثورة يجب ان تضاف اليهم اتهامات جديدة وهي العمل ضدها وحبك المؤامرات لعدم نجاحها.