قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، «إن الدماء التى سالت فى بورسعيد هى مسئولية معلقة فى رقبة من يحكمون ويديرون البلاد الآن، بدءا من المجلس العسكرى مرورا بالحكومة ووزارة الداخلية»، موضحا أنهم عجزوا على مدار شهور عن تأمين البلاد من مخاطر الانفلات الأمنى رغم تقديم العديد من الخبراء الحلول لهذه الأزمة. وحذر صباحى من استمرار سيناريو الفوضى الممنهجة والمخططة «التى يتم جر البلاد إليها»، خاصة أن حادث استاد بورسعيد ليس منفصلا عما جرى الأيام الماضية من حوادث سطو وعنف ونهب، وقال إن مواجهة هذا السيناريو واجبة بوحدة صف المصريين وإصرارهم على مطلب العدل والقصاص ومحاسبة المسئولين.
وقدم صباحى تعازيه لضحايا الوطن ولأسرهم، داعيا الله أن يشفى المصابين ويعافيهم، داعيا للتحقيق العاجل والجاد فى هذه الأحداث وتقديم المسئولين عنه للمحاكمة والقصاص. وأضاف «إن التحقيقات الوهمية لن تطفئ نيران الثأر فى الصدور، فدماء أبنائنا ليست رخيصة، ولم يعد مسموحا بالتهاون فى حقهم ودمهم».
وأكد استمرار الثورة لحين إسقاط بقايا النظام السابق والبدء فى بناء النظام الجديد عبر سلطة مدنية منتخبة من الشعب ومن ثم تحقيق أهدافها والذى على رأسها «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».