طالب حزب المحافظين بضرورة فتح تحقيق جاد ونزيه ومستقل، يقدم فيه المسئولين عن تلك الجريمة فوراً للمحاكمة والقصاص، موضحا أن دماء أبنائنا ليست رخيصة ولم يعد مسموحاً بالتهاون فى حقهم ودمهم، مقدما خالص تعازيه لضحايا الوطن ولأسرهم، داعيا الله لهم بالرحمة والمغفرة ، كما يتوجه بخالص الدعاء ليشفى الله المصابين ويعافيهم. وأشار الحزب خلال بيان له اليوم الخميس، إلى أن الأحداث التى وقعت على أرض ستاد بورسعيد وأصابت كل المصريين بالألم والغضب هى فى الحد الأدنى تعبر عن عجز تام وعدم قدرة على حماية أرواح ودماء المصريين، رغم وجود قوات الأمن التى وقفت عاجزة تاركة دماء المصريين تسيل دون أدنى تدخل، هذه الدماء التى سالت هى مسئولية معلقة يحاسب عليها المقصرين كلاً فى موقعه وطبقاً لمنصبه . كما يرى الحزب أن ما حدث فى بورسعيد لا ينفصل بأى حال عن المشهد العام خلال الأيام الماضية من حوادث سرقة منظمة لعدد من البنوك ومكاتب البريد وانتشار حالات السطو وقطع الطرق، وهى الأفعال التى ظهرت بشكل واضح بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب التى كانت نقلة كبيرة للثورة المصرية.