تحت رعاية د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، إفتتح الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الدورة الثانية عشر من مؤتمر أدباء إقليمالقاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الذى يحمل عنوان تجليات ثورة 25 يناير فى الإبداع الثقافي الذى يستمر حتى الخامس من إبريل الجارى، بحضور أ.د أحمد شمس الدين الحجاجى رئيس المؤتمر وعبد العليم إسماعيل أمين عام المؤتمر وحسن الخولى رئيس الإقليم وعدد من قيادات الهيئة ولفيف من الإعلامين.بدأ المؤتمر بتفقد معرض للفن التشكيليى بقاعة الخيال ومعرض كتاب لأحداث إصدارات الهيئة، وفى كلمته وجه الشاعر سعد عبد الرحمن التهنئة لأدباء الإقليم بإنعقاد هذه الدورة، كما وجه الشكر لأمانة المؤتمر لأختيار عنوان المؤتمر تجليات ثورة 25 يناير فى الإبداع الثقافي الذى يؤكد التواصل بين موضوعات المؤتمرات الإقلمية والمؤتمر العام لأدباء مصر الذى حمل عنوان سقوط نص الإستبداد، وأشار عبد الرحمن إلى أن الثورة المصرية تمر الآن بأزمة وأن هناك قوى مضادة تحاول إجهاضها ، مؤكدا على أن هذه اللحظة التاريخية تطلب منا التواجد بين الناس وليس الإنفصال عنهم وهذا هو مأزق المؤتمرات الأدبية، وطالب بضرورة البحث عن صيغة حقيقة لتفعيل هذه المؤتمرات لتكون بين الجماهير وليس داخل الغرف المغلقة.وأوضح أ.د شمس الدين الحجاجى أن الثقافة الجماهيرية هى البوتقة التى تبنى وعى المواطن فى كافة محافظات مصر، وطالب بضرورة أن يكون هناك مؤتمر عن الثورة فى السينما المصرية لأن السينما لها دور كبير لإيقاظ روح الثورة لدى المصرين.وأشار الأديب عبد العليم اسماعيل إلى الصعوبات التى واجهت إقامة هذا المؤتمر، والجهد الذى بذل من إجل إتمامه، وأكد على أن علاقة الإبداع بالثورة لم تكن فى يوم من الأيام علاقة رد الفعل بل هى علاقة تأسيس وتحريض على مدى عدة عقود، موضحاً أن ما حدث بمصر فى الأونة الأخيرة يلقى بالمسئولية على الثقافة فى إعادة الثورة من جديد.وفى ختام الأفتتاح كرم الشاعر سعد عبد الرحمن كل من أ.د أحمد شمس الدين رئيس المؤتمر، والأديب مصطفى عبد الباقي الفيوم ، والأستاذة وجيهة عبد الرحمن أمين عام الإقليم بإهدائهم درع الهيئة.
