افتتح الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الدورة ال21، من مؤتمر أدباء إقليمالقاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، الذي يحمل عنوان "تجليات ثورة 25 يناير في الإبداع الثقافي"، والذي يستمر حتى الخامس من إبريل الجاري، بحضور أحمد شمس الدين الحجاجي، رئيس المؤتمر، وعبد العليم إسماعيل أمين عام المؤتمر، وحسن الخولي، رئيس الإقليم وعدد من قيادات الهيئة ولفيف من الإعلاميين. بدأ المؤتمر بتفقد معرض للفن التشكيلي، بقاعة الخيال ومعرض كتاب لأحدث إصدارات الهيئة، وفي كلمته، وجه الشاعر سعد عبد الرحمن التهنئة لأدباء الإقليم بانعقاد هذه الدورة، كما وجه الشكر لأمانة المؤتمر، لاختيار عنوان المؤتمر "تجليات ثورة 25 يناير في الإبداع الثقافي"، الذي يؤكد التواصل بين موضوعات المؤتمرات الإقلمية والمؤتمر العام لأدباء مصر، الذي حمل عنوان "سقوط نص الاستبداد".
وأشار عبد الرحمن إلى أن الثورة المصرية، تمر الآن بأزمة، وأن هناك قوى مضادة تحاول إجهاضها، مؤكدًا على أن هذه اللحظة التاريخية، تطلب منا التواجد بين الناس وليس الانفصال عنهم، وهذا هو مأزق المؤتمرات الأدبية، وطالب بضرورة البحث عن صيغة حقيقية لتفعيل هذه المؤتمرات لتكون بين الجماهير وليس داخل الغرف المغلقة.
وأوضح شمس الدين الحجاجي، أن الثقافة الجماهيرية هي البوتقة التي تبني وعي المواطن في كافة محافظات مصر، وطالب بضرورة أن يكون هناك مؤتمر عن الثورة في السينما المصرية؛ لأن السينما لها دور كبير في إيقاظ روح الثورة لدى المصريين.
وأشار الأديب عبد العليم إسماعيل إلى الصعوبات التي واجهت إقامة هذا المؤتمر، والجهد الذي بُذل من أجل إتمامه، وأكد على أن علاقة الإبداع بالثورة لم تكن في يوم من الأيام علاقةرد الفعل، بل هي علاقة تأسيس وتحريض على مدى عدة عقود، موضحًا أن ما حدث بمصر في الآونة الأخيرة يلقي بالمسئولية على الثقافة في إعادة الثورة من جديد.
وفي ختام الافتتاح، كرم الشاعر سعد عبد الرحمن، كلا من أحمد شمس الدين رئيس المؤتمر، والأديب مصطفى عبد الباقي، والأستاذة وجيهة عبد الرحمن، أمين عام الإقليم، بإهدائهم درع الهيئة.