* صباحي يطالب بوقف العنف الأمني ضد المتظاهرين ومحاسبة العسكري على كل أزمات الفترة الانتقالية * المرشح المحتمل للرئاسة يطالب بسحب الثقة من حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ومجلس رئاسي يضم ممثل عن العسكري كتب – محمود هاشم: طالب حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة بمحاسبة أعضاء المجلس العسكري وحكومة الجنزوري لمسئوليتهم السياسية المباشرة عن كافة أزمات الفترة الانتقالية، وآخرها مذبحة بورسعيد، داعيا للبدء فورا في سحب الثقة من حكومة الجنزوري، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإصدار فورى لتشريع وقانون محاكمات ثورية، يحال لها كل قتلة الثوار وعلى رأسهم الرئيس المخلوع ورموز نظامه للخروج من الأزمة. واقترح صباحي تسليم السلطة فورا لمجلس رئاسى مدنى، منتمي للثورة ومعبرا عنها من 5 أعضاء يختارهم مجلس الشعب كجهة شرعية وحيدة منتخبة، بالتوافق مع الميدان، ويضم ممثلا للمؤسسة العسكرية، لاستكمال المرحلة الانتقالية لحين الانتهاء من الدستور، والاشراف على انتخابات الرئاسة، وسرعة إصدار البرلمان لقانون انتخابات الرئاسة ووضع دستور جديد في وقت ضيق، قبل انتخابات الرئاسة.. كما طالب صباحي في رؤيته لإدارة من تبقي من المرحة الانتقالية خلال مقابلة مقابلة مع الدكتور أحمد السيد النجار فى برنامج “نبض الاقتصاد والناس” على قناة “دريم 2 “، بالوقف الفورى للعنف من جانب وزارة الداخلية، لإتاحة الفرصة لمبادرات إعادة الشباب الغاضب من محيط الوزارة إلى ميدان التحرير، حفاظا على أرواحهم. ودعا صباحي لتشكيل لجنة برلمانية لزيارة سجن طرة، والتأكد من قانونية وضع رموز النظام السابق المحبوسين هناك، والتفريق بينهم، ومنع وسائل الاتصال عنهم، والكف عن الاجراءات المستفزة فى محاكماتهم وتباطؤها. وأشار صباحي لضرورة تشكيل لجنة قضائية مستقلة، يكلفها مجلس القضاء الأعلى، باستلام نتائج التحقيقات، فى كافة الأحداث التى تلت تنحى الرئيس المخلوع فى 11 فبراير 2011 ، وتعلنها للرأى العام والبرلمان. وأوضح صباحي أن مذبحة بورسعيد تعد جريمة سياسية بالأساس، هدفها تخويف المصريين من سيناريو الفوضى وإعادة لمحاولات تشويه الثورة، بجرنا لاشتباكات وعنف، ووصفها بالنموذج المكرر لموقعة الجمل، بنفس الأسلوب وفي نفس التوقيت، وأن أحد عوامل تلك المجزرة هو الانتقام من “ألتراس” الأهلي لدوره الثوري الذي شاهدناه جميعا أثناء الثورة وحتى اليوم. وانتقد صباحي دعوات الخروج الآمن للمجلس العسكري التي أطلقها البعض، مؤكدا أن مصر هي من تستحق الخروج الىمن الأن وليس لأحد، واعتبر أن كل يوم إضافى بتلك الطريقة يعرضنا للمزيد من سفك دماء المصريين، ومزيد من تجريف الثقة بين الشعب والجيش، وأضاف أن من يهاجم المجلس العسكرى أو ينتقده أو يختلف معه أو حتى يطالب بتخليه عن السلطة، لا يهاجم الجيش المصري، إطلاقا، إنما يسعى لحماية العلاقة بين الشعب والجيش.