دعا المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي إلى فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة يوم 15 يناير المقبل وحتى 24 يناير المقبل لطمأنة الناس بشأن جدية قيام الانتخابات الرئاسية، كما دعا إلى تقديم موعد تشكيل لجنة كتابة الدستور بدلا من تأجيلها إلى حين الانتهاء من انتخابات الشورى، ومن ثم تعقد اولي جلسات البرلمان بعد الانتخابات مباشرة... وقال صباحي إنه لا يدعو لإقصاء المجلس العسكري فورا عن الحكم بسبب أزمة الشرعية، مجددا مبادرته الداعية إلى تشكيل مجلس رئاسي مكون من عسكريين وقضاة استقلال محل ثقة واحترام أمثال المستشار محمود الخضيري والمستشارة نهى الزيني وغيرهم، للخروج من الأزمة الحالية. وأكد صباحي أنه يجب على المجلس أن يكون فوق مستوى كيل الاتهامات للأطراف الأخرى، وقال "إذا كان هناك مندسين، قدموهم إلينا"، مضيفا "لا شك أن 25 يناير القادم سيكون لحظة حرجة وخطرة لذلك أدعو كل الأطراف لإقامة حوار جاد وعادل"، مشيرا إلى وجود حاجة لسعي جاد لتوافق وطني بدلا من تزكية الخلافات والانقسامات. وأشار صباحي إلى أهمية اتخاذ حزمة من الإجراءات قبل ذكري الثورة الأولي ومنها الإيقاف الفوري للعنف، والمحاكمات السريعة لقتلة أو معذبي المتظاهرين وتقديم التعويضات العاجلة الفورية لكل الشهداء و الجرحى "مادية ومعنوية" فورا وبدون بيروقراطية وتباطؤ، فضلا عن انسحاب الجيش من الشوارع وترك المهمة للشرطة تقوم بدورها، حتى لا تهتز صورة الجيش المصري في ذهن المصريين. ودعا صباحي لضرورة تبني صندوق للشهداء والمصابين سواء في الحروب الماضية الذين لم يأخذوا حقهم أو شهداء ومصابي ثورة يناير، موجها تحية لشعب بورسعيد بعيد النصر 23 ديسمبر، وخاصة شهداء حرب 1956. وطالب صباحي المجلس العسكري بمحاكمة المذنبين فورا "والا ستنفجر شهوة الانتقام لدى الناس"، حسب تعبيره، وقال صباحي إن أول أزمة مرت بحكومة الدكتور كمال الجنزوري أثبتت انها بلا صلاحيات وقال "حتى وإن كانت هناك صلاحيات فإنها لم تستخدم".