فاز الشاعر المصري الشاب محمد أحمد حسن، مواليد 1990، بالمركز الأول في مسابقة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وأعرب عن سعادته بهذه الجائزة قائلًا: «شاركت في العديد من المسابقات الشعرية من قبل، وفزت بالمركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مسابقة «جمعية على أحمد باكثير»، أما عن البابطين فأنا حقيقة أعد هذه الجائزة نقلة نوعية في حياتي وفي مسيرتي الشعرية، خاصة أنها جائزة قيّمة، وفاز بها العديد من الشعراء الكبار على مستوى الوطن العربي. وأضاف محمد ل«البديل»: فاز بالجائزة من قبل الشاعر المصري الكبير أحمد بخيت، فهي تعد دافعًا قويًّا لجيلنا، ويدًا كبيرة تعين على الإبداع الشعري؛ لأنها دليل على أن للشعراء الشباب صوتًا وتقديرًا من قِبَل النقاد والقراء على حد سواء». التقى الإبداع الشعري لدى شاعرنا الشاب مع كونه باحثًا أكاديميًّا في قسم البلاغة والنقد بجامعة الفيوم، مما جعل إنتاجه الشعري لا يخلو من جزالة ورصانة وصور تفيض بالبكارة، ظهرت في قصيدته الفائزة التي تحمل عنوان «الشعراء» والتي يقول فيها: وتأبَّطُوا شِعْرًا.. ومَرُّوا هائِمينَ رآهمُ الغَيْمُ المُسافِرُ نَخْلا فَرمى بآخرِ دمعةٍ قاماتِهمْ فَتمايَلُوا، والنَّخْلُ يُحسِنُ مَيْلا المُؤنِسونَ الليلَ.. عنْ مصباحِهمْ يَرْوُونَ والليلُ الفَتَى ما مَلَّا لَمْ يَنْهروا وَرْدًا.. جَنَوْا عَسَلًا فَقَدْ غَرَسُوا بِحَقْلِ المجْدَلِيَّةِ نَحْلا الغيبُ تَكْشفهُ الرُّؤَى..شِعْرًا، وهَذي الأرضُ من صُلْبِ القَصائِدِ حُبْلَى وفاز بالمركز الثاني الشاعر عبد اللطيف بن يوسف بن إبراهيم المبارك، من السعودية، مواليد 1985، عن قصيدته «إرث قابيل»، فيما كان المركز الثالث عراقيًّا للشاعر حسام لطيف البطاط، مواليد 1985، عن قصيدته «مطر الرحيل»، ليأتي المركز الرابع جزائريًّا للشاعر رضا بو رابعة، من مواليد 1993، عن قصيدته «كالوريقات».