«كاف» يحتفل بعيد ميلاد الحاوي

حرص الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، على الاحتفال بعيد ميلاد وليد سليمان، لاعب وسط المنتخب المصري والنادي الأهلي ال32.
نشر الكاف على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورة للاعب الأهلي وهو يحتفل عقب تسجيله لأحد أهداف فريقه، وعلق عليها: «عيد ميلاد سعيد لمهاجم مصر وليد سليمان.. تمنياتنًا بدوام التوفيق».
ولد وليد سليمان، أو كما تلقبه جماهير الأحمر ب«الحاوي» في الأول من ديسمبر عام 1984 بقرية بني مزار بمحافظة المنيا، وبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة بمركز الشباب الخاص بقريته، قبل أن ينتقل إلى صفوف فريق الشباب بنادي حرس الحدود.
وفي موسم 2005/2006، انتقل الحاوي من نادي حرس الحدود، إلى صفوف نادي الجونة المنتمي لدوري الدرجة الثانية آنذاك، وتألق سليمان مع نادي الجونة وساعدهم في تصدر مجموعتهم والتأهل للملحق الأخير في الصعود للدوري الممتاز، ليحتل نادي الجونة المركز الثالث.
ورغم تواجده في الجونة الذي كان بعيدًا تمامًا عن دوري الأضواء والشهرة، لفت سليمان الأنظار إليه بشدة، لينتقل للعب في الدوري الممتاز من خلال بوابة بتروجيت، ولعب معه في أول موسم بالدوري الممتاز موسم 2006/2007.
واصل ابن بني مزار تألقه ليستدعيه المعلم حسن شحاتة، للانضمام للمنتخب الوطني خلال دوري الألعاب العربية، فكان سببا رئيسيا في التتويج بها، وتألق اللاعب صاحب القدم اليسرى جعل العديد من الأندية الجماهيرية تسعى للتعاقد معه، على رأسها الأهلي والزمالك، لكن مسؤولي النادي البترولي رفضوا التفريط في خدماته رغم إبداء رغتبه في الانتقال للأهلي.
ورحل الحاوي في يناير 2009 إلى آسيا لخوض تجربة احترافية وتحديدًا في نادي أهلي جدة لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة مقابل نصف مليون دولار، لكن تجربته مع النادي السعودي لم يكتب لها النجاح ليعود مجددًا لصفوف الفريق البترولي.
شارك الحاوي مع الفريق البترولي في 70 مباراة، سجل خلالهما 19 هدفًا قبل أن ينتقل إلى صفوف إنبي في عام 2010، وواصل قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مطارداتهما للاعب رغم انتقاله إلى إنبي، لكن رغبته كانت اللعب للأحمر، ليحقق حلمه بارتداء قميص الشياطين في موسم 2010/2011 في صفقة بلغت قيمتها 8 ملايين جنيه.
ومنذ انتقاله إلى الأهلي حتى اليوم، بات صاحب القدم اليسرى واحدًا من العناصر المؤثرة في صفوف المارد الأحمر، ويعد من المصادر الرئيسية في تصدر الأهلي لجدول الدوري العام هذا الموسم، سواء بأهدافه التي سجلها وبلغت خمسة أهداف أو بلمساته الساحرة التي تصنع الفارق للشياطين الحمر.