دعا ياسر القاضي النائب السلفي السابق، الشعب التركي لمحاكمة رئيس وزرائهم' رجب طيب أردوغان '، بسبب ما أسماه جرائم يرتكبها في حق تركيا وقال القاضي أولآ: لقد تعدي أوردغان كل حدود المعقول والامعقول في الأعراف السياسية الإقليمية والدولية وخاصة الاسلامية بارتكابة جريمة دستورية وقانونية لاحتضانة ودعمة وتسليحه لمجموعاتوقال إرهابية مسلحة تستهدف مصر وشعبها وتضعها تحت إمرة الاستخبارات الامريكية .ثانيا: يجازف اوردغان بالانحراف الي صراع إقليمي دون ترو كاف وبعواقب لايمكن التنبؤ بها وذلك بعد تجنيده من قبل واشنطن واتباعها لتحقيق أهداف واشنطن الاستراتيجية. ثالثا: سلم جنوب تركيا الحبيبة الشامخة الي الاستخبارات الامريكية والبريطانية واصبح جزءا من تركيا خارج القانون والسيادة وملازا لمسلحي القاعدة وغيرهم من مقاتلي جنسيات مختلفة ' كما فعل المعزول في سيناء العزيزة ' بعد توجيه الاستخبارات الامريكية للإرهابيين بالتمركز علي ارض جنوب تركيا لنقلهم الي مصر أو سوريا حسب التعليمات.. رابعا: وصل التخبط في سياسة اوردغان ومواقفة البعيدة كل البعد عن اي منطق اسلامي كما يدعي وتدخله السافر والسافل بشكل يمثل خطرا علي الامن القومي التركي.. خامسا: يجب ان يعي اوردغان ان خطوتة تجاة الجيش التركي ليست مضمونة. لان مرسي هو من أتي بالفريق السيسي الذي لبي نداء الشعب المصري وعبد الكريم قاسم حظي بثقة الأسرة المالكة في العراق.. وما ان شعر ان هذا النظام أخذ يغامر بالتدخل في شئون الدول الأخري مما يلحق الضرر بالعراق وشعبة فعل ما يمليه عليه الواجب الوطني.. ونحن إذ نخشي ان تكون نهاية تركيا الحديثة المحببة والمقربة الي قلوب الشعب المصري والوقوع في الفخ الامريكي الاوروبي بذجها في معارك اقليمية للقضاء علي الاقتصاد المضر بهما علي يد اوردغان بعد هرولته لتنفيذ أوامر أوباما الذي يخدعه بعرش السلطان العثماني الجديد 'اوردغان' ومنحه عضوية الاتحاد الاوربي لذلك كلة ندعوا كل المواطنين الشرفاء في تركيا وحزب الشعب الجمهوري والأحزاب المعارضة الشريفة.الي محاكمة اوردغان علي جميع الجرائم التي ذكرت سلفا والدعوة الي ثورة علي سياساته الحمقاء التي يدفع شعب تركيا العزيز ثمنها داخليا وخارجيا وبات أمام كارثة وأصبحت الفوضي قريبة جداً من تركيا العريقة