قال ياسر القاضي، الامين العام لاتحاد نواب مصر والبرلمانى السابق، "المعارضة التركية الجليلة نظرا للعلاقات التاريخية الطيبة بين البلدين، نتوجة إليكم بهذا الخطاب، لقد تعدى أوردغانكم كل حدود المعقول واللامعقول بارتكابه جريمة دستورية وقانونية واحتضانه لمجموعات إرهابية مسلحة تستهدف مصر وشعبها وتضعها تحت إمرت الاستخبارات الامريكية". واضاف: "اوردغان يجازف بالانحراف الى صراع إقليمى دون التنبؤ بالعواقب بها وذلك بعد تجنيده من قبل واشنطن واتباعها لتحقيق أهداف واشنطن الاستراتيجية". وأوضح القاضي: "اردوغان سلم جنوب تركيا الحبيبة الشامخة الى الاستخبارات الامريكية والبريطانية، واصبح جزءا من تركيا خارج القانون والسيادة وملاذا لمسلحى القاعدة وغيرهم من مقاتلى جنسيات مختلفة، بعد توجيه الاستخبارات الامريكية للإرهابيين بالتمركز على ارض جنوب تركيا لنقلهم الى مصر أو سوريا حسب التعليمات". وتابع: "وصل التخبط فى سياسة اوردغان ومواقفة البعيدة كل البعد عن اى منطق اسلامى الى حد الاضرار بالامن القومى للدول، ونحن إذ نخشى ان تكون نهاية تركيا الحديثة المحببة والمقربة الى قلوب الشعب المصرى والوقوع الفخ الامريكى الاوروبى بدفعها فى معارك اقليمية للقضاء على اقتصادها". ودعت الرسالة الشعب التركى الى محاكمة اوردغان على جميع الجرائم التى ذكرت سلفا والدعوة الى ثورة على سياساته الحمقاء التى يدفع شعب تركيا العزيز ثمنها داخليا وخارجيا.