أستقبلت مستشفيات القليوبية 9 جثث و15 مصابا من احداث فض أعتصامي رابعة العدوية والنهضة حتي الان وهم ماجد محمد توفيق من شبين الكوم أثناء أستقلالة سيارة بصحبة أخر قادم من شبين الكوم ومتجه الي القاهرة وبحوزتهما اسلحة نارية وتمكن كمين بقليوب بمساعدة الاهالي من أيقافهما فحاولا الهرب وحدثت مطاردة علي الطريق الزراعي ولقي مصرعه وفرا الاخر هاربا وسط الزراعات.. واشرف عبد الكريم السيد من ابوزعبل بمستشفي الخانكة المركزي واحمد أبراهيم عبد الحميد من الصف جيزة بمستشفي ابوالنجا وجاء بالخطأ ومحمود أحمد محمد من ابوزعبل بمستشفي الخانكة المركزي وعادل عبد الجواد حسبو من القناطر الخيرية بمستشفي القناطر وكامل فوزي محمد سلامة من المنشأة الصغري بكفر شكر بمستشفي كفر شكر وحاتم محمد حسن من قليوب بمستشفي قليوب الجديد ومحمد عبد اللطيف عبد الفتاح من تل بني تميم القناطر الخيرية بمستشفي القناطر الخيرية وسيعيد محمد سعد من شبين القناطر تم اخطار النيابات المختصه التي امرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثث لمعرفة اسباب الوفاه وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملبسات وفاة كل جثه واستدعاء اهليتهم لسماع اقولهم من ناحية اخري هاجمت مظاهرة للاخوان من 2000مواطن ليلا نقطة شرطة أبوزعبل بالاسلحة النارية وقاموا باشعال النيران فيها ولم يتمكنوا من الاستيلاء علي أي أسلحة.. وأسفر الحادث عن اصابة رائد شرطة ومجند و2 من المواطنين نتيجة التدافع تم نقلهم الي مستشفي الخانكة العام واخطرت النيابة فتولت التحقيق كان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية قد تلقي اخطارا من العقيد عبد الله جلال وكيل البحث الجنائي بالخانكة بالواقعة.. انتقل علي الفور اللواء عرفة حمزة مدير المباحث والعميد اسامه عايش رئيس المباحث والعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وقوات الامن المركزي وتبين قيام مسيرة من الاخوان مكونة من 2000 مواطن بمهاجمة نقطة الشرطة في ساعة متاخرة من الليل وقاموا باطلاق الاعيرة النارية بطريقة عشوائية علي ضباط النقطة والافراد واشعلوا النيران فيها واسفر الحادث عن أصابة الرائد رامي كما تمكن المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث كفر شكر من ضبط سيارتين ميكروباص يستقلها 32 شخصا تابعين للاخوان المسليمن متجهين الي القاهرة للجهاد ضد الشرطه والجيش وبحوزتهم اقنعه واجهزة واقيه من الدخان والقنابل المسيله للدموع وتبين ان السيارتين قادمتين من المنصورة تابعين للاخوان المسلمين وانهم كانوا في طريقهم الي ميدان رابعه العدوية للمشاركه في الاحداث مع زملاءهم من انصار الرئيس المعزول وبتفتيش السياراتين عثرا علي كميه كبيرة من واقي الدخان والقنابل المسيله للدموع واقنعه تم التحفظ علي السيارتين والمتهمين وتحرير محضر لهم وتولت النيابة التحقيق كما اطلقت مجموعات مسلحه من ملشيات الاخوان النار في اتجاه السجن العسكري اثناء عودتهم من ميدان رابعه العدويه وهم في طريقهم الي مدينة الخانكه حاملين جثتين من شباب الاخوان الذين سقطوا في مواجهات احدهم لمهندس يعمل بالصرف الصحي ويدعي حسن السيد الجمل والاخر محمد يسن امام عجاج واستمر اطلاق النيران لمدة ربع ساعه فقط دون وقوع اي اصابات او اشتباكات واكد مصدر امني بالقليوبية ان هناك قوات ومدراعات ترابط امام منطقة السجون منذ الصباح الباكر تحسبا لصد اي هجوم محتمل ونفي المصدر ان تكون هناك محاولة للاقتحام ولكن ما حدث هو قيام الاخوان باطلاق الاعيرة الناريه في الهواء لاثارة الذعر وترويع المواطنين والقت اجهزة الامن القبض علي 7 متهمين بحوزة بعضهم اسلحه اليه وعدد من خزن الطلقات كما احبطت اجهزة الامن بالقليوبية محاولة تفجير قسم اول شبرا الخيمه عن طريق زرع عبوتين ناسفتين بالقرب من مبني الادارة العامه للبحث الجنائي ومستشفي النيل العام بشبرا الخيمه توجهت فرقة من خبراء المفرقعات لمكان البلاغ وتم العثور علي قنبلتين داخل اكياس بلاستيك سوداء ونحج الخبراء في ابطال مفعولهما وتامين المنطقه من جانبها كثفت القوات المسلحة من تواجدها علي مداخل ومخارج محافظة القليوبية ومنطقة أبو سنة بالطريق الزراعي ومدخل مدينة بنها الخانكة وشبرا الخيمة وقليوب. وأعلنت قوات الجيش حالة الطوارئ وقامت بنشر جميع عناصرها المسئولة عن تأمين المنشآت الحيوية بالمحافظة وذلك لمواجهة أي حالات طارئة ومواجهة اعمال العنف تزامنا مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وتواجدت وحدة من عناصر الجيش داخل إستاد بنها وأخري لتأمين الطريق الزراعي والدائري المؤدي للقاهرة فضلا عن انتشار بعض المدرعات والعشرات من جنود القوات المسلحة امام منطقة المصانع علي الطريق الزراعي ومصنع بنها الحربي لتأمينها تحسبا لاي طوارئ قد تحدث من قبل انصار الرئيس المعزول ومنع دخول أي أسلحة أو أفراد إلي اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عبر الطريق السريع. و شهدت منطقة سجون أبو زعيل والقناطر الخيرية حالة من الاستنفار الأمني وتعزيزات امنيه مكثفه لقوات الامن المركزي حول محيط السجون خوفا من اقتحامها وتهريب المساجين من قبل انصار ملشيات الاخوان في الوقت الذي شكل أهالي القري والمدن لجان شعبية لحماية أقسام الشرطة مع قوات الأمن تحسبا لاي حالات طارئة.