تطرح الكاتبة أسماء علاء الدين روايتها "سيناريو وحوار" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 50، اليوبيل الذهبي، التي تسلط الضوء على شخصية المؤلف أو المبدع بشكل عام، وما تنتابه من تقلبات وعقد نفسية، وتطرح فكرة أن السعادة لا يجدها إلا غافل أو مخدوع، وأنه كثيرًا ما تكمن السعادة الحقيقية في الشغف وليس في الوصول إلى الهدف. وقالت الروائية أسماء علاء الدين ل "الأسبوع" أن الرواية تعرض ثلاث شخصيات، وتتعمق في نفوسهم، من خلال علاقة ثلاثية معقدة، فهناك (آسر) صاحب الشخصية النرجسية، الذي يبدو كطفل لا يرى إلا نفسه وينغلق على ذاته، أما (أسما) فهي تمثل الشخصية الهيسترية التي تسعى للفت أنظار الجميع، وخاصة من أعجبت به، وهناك (سعد) وهو شخصية وسواسية، يريد أن يسير الكون وفقًا لما يريده، وتنتابه أفكار وافتراضات لا وجود لها. وتابعت علاء الدين أن الرواية ترسم لنا صورة للعلاقة بين الشخصيات الثلاثة وطريقة تفكيرهم وتعاملاتهم مع الآخرين وتفاعلاتهم مع بعضهم، وأن الفكرة جاءتها منذ عامين واستطاعت طرحها في الوقت المناسب، وترى أن من أدوات الروائي إمكانية أن يكون الخيال حقيقة، مؤكدة أنها ستعرض في معرض الكتاب في دورته القادمة ومن ثم في جميع المعارض الدولية، مضيفة أنها تحرص على طرح رواياتها في معرض الكتاب انطلاقاً من اعتباره موسم وصرح للثقافة. يذكر أن أسماء علاء الدين أصغر عضو اتحاد كتاب مصر، ومعالجة نفسية بمستشفى الهدوء للصحة النفسية وعلاج الادمان، ومديرة النشر لدى دار الوطن للنشر والتوزيع، وقد صدر لها رواية انهيار عام 2016، رواية سكون عام 2017، رواية شمال عام 2018 ، رواية الحيوان عام 2018.